أقفلت الأسواق الأوروبية على انخفاض، الثلاثاء، مع ترقّب المستثمرين مزيداً من البيانات الاقتصادية الرئيسة هذا الأسبوع، بينها بيانات التضخم الأميركية، المُفترض صدورها الأربعاء.

وأغلق مؤشر "Stoxx 600" الأوروبي على انخفاض بنسبة 0.61%، بالتزامن مع تراجع أغلبية القطاعات في المنطقة السلبية، بعد تحقيقها مكاسب قويةً، الاثنين.

كذلك، هبطت أسهم شركة "Atos" الفرنسية المتعثّرة، وهي شركة تُعنى بالاستشارات التكنولوجية، بنسبة 14%، بعد وضعها "خطة الديون".

وتهدف هذه الخطة إلى تخفيض ديون الشركة بمقدار 2.4 مليار يورو، بحلول عام 2026، بحيث تريد تمديد آجال استحقاق ديونها المتبقية مدة 5 أعوام. 

• مواضيع متعلقة

بريطانيا: قد نوقف نتنياهو إذا سافر إلى المملكة المتحدة

22 تشرين ثاني

ماكرون يرحّب بقرار أميركا السماح لأوكرانيا باستهداف عمق روسيا

19 تشرين ثاني

يُذكر أنّ شركة "Atos" تدير البيانات والأمن السيبراني للصناعات النووية للدولة في فرنسا، والألعاب الأولمبية المرتقبة في العاصمة باريس، صيف هذا العام.

كما أغلق مؤشر "CAC" الفرنسي على خسائر بنسبة 0.86% تقريباً، وانخفض مؤشر "DAX" الألماني بنحو 1.32%، ومؤشر "FTSE" البريطاني بنحو 0.11%.

وقادت أسهم التأمين الخسائر في أوروبا، إذ هبطت بنسبة 1.4%، في حين ارتفعت أسهم التعدين بنسبة 1.3%.

أما أسهم شركة "British Petroleum" فارتفعت إلى أعلى مستوياتها منذ تشرين الأول/أكتوبر الماضي، بعد أن قالت شركة النفط البريطانية الكبرى إنّها تتوقع زيادة إنتاج النفط والغاز في الربع الأول من العام الجاري. 

وفي الولايات المتحدة أيضاً، تراجعت الأسهم الأميركية، الثلاثاء، بينما تباينت أسواق آسيا والمحيط الهادئ خلال الليل، تزامناً مع انتظار المستثمرين بيانات ثقة المستهلك من اليابان.

اقرأ أيضاً: الأسهم الأوروبية تتراجع إلى أدنى مستوى في أسبوعين