إيران وأذربيجان تدشنان سداً مشتركاً لتنظيم 2 مليار متر مكعب من المياه سنوياً
الرئيس الإيراني ونظيره الأذربيجاني يفتتحان سد "قيز قلعة سي" المشترك بين البلدين لتنظيم 2 مليار متر مكعب من المياه سنوياً.
-
الرئيس الإيراني ونظيره الأذربيجاني يفتتحان سد "قيز قلعة سي"
افتتح الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، ونظيره الأذربيجاني، إلهام علييف، اليوم الأحد، سد "قيز قلعة سي"، الذي تم بناؤه بشكلٍ مشترك بين الدولتين الجارتين على نهر آراس.
وأفادت وكالة "تسنيم" الدولية للأنباء بأنّ الرئيس الإيراني ونظيره الأذربيجاني، قاما اليوم الأحد، بزيارة موقع بناء سد "قيز قلعه سي" المشترك على الحدود والذي يقع على نهر آراس، وتفقدا مختلف أجزاء هذا السد.
#شاهد
— وكالة تسنيم للأنباء (@Tasnimarabic) May 19, 2024
تدشين سد "قيز قلعة سي" بحضور الرئيسين الإيراني والأذري
تم تدشين سد "قيز قلعة سي"، أهم مشروع مائي وحدودي وأكبر مشروع في شمال غرب إيران، بحضور رئيسي الجمهورية الإسلامية الإيرانية وجمهورية أذربيجان.https://t.co/0UoPXm4AZ8#ايران #أذربيجان pic.twitter.com/qMpnSGv2Mo
ووصف رئيسي العلاقة بين إيران وأذربيجان بأنّها ليست مجرد علاقة جارة، بل علاقة قرابة، مؤكداً أن هذه العلاقة متجذرة في معتقدات البلدين.
وقال رئيسي، خلال حفل افتتاح سد "قيز قلعه سي" وسد "خدافرين" في محافظة أذربيجان الشرقية، إنّ نهر "آراس" كان دائماً همزة الوصل بين شعبي أذربيجان وإيران، لافتاً إلى أنّ هذه المشاريع توفر 2 مليار متر مكعب من المياه وتخلق 4 محطات طاقة نشطة و40 ألف فرصة عمل.
2 مليار متر مكعب من المياه من سد "قيز قلعة سي"
ويقع سد "قيز قلعة سي" في منطقة خودا عفارين، في مقاطعة أذربيجان الشرقية شمال غربي إيران، بسعة 62 مليون متر مكعب، وسيوفر المياه لشبكات الري والصرف في مقاطعة خودا عفارين، وفقاً لوكالة "تسنيم" الإيرانية.
كما تم تصميم محطة للطاقة الكهرومائية مقترنة بالسد، لتوليد 270 ميغاوات في الساعة من الكهرباء سنوياً.
ويُعرف سد "قيز قلعة سي" بأنّه أكبر مشروع للمياه في المناطق الحدودية الشمالية الغربية لإيران، ومن المتوقع أن ينظم 2 مليار متر مكعب من المياه سنوياً.
هذا وبيّن وزير الطاقة الإيراني، علي أكبر محرابيان، أنّ كمية المياه الكبيرة جداً التي سيوفرها السد ستستفيد منها محافظتا أردبيل وأذربيجان الشرقية، وأنّ أهم أهداف إنشاء هذا السد هو السيطرة على الفيضانات وتوفير مياه الشرب والزراعة والبيئة، بالإضافة إلى استغلال القدرات المشتركة للجانبين لتطوير التعاون.
