وزراء خارجية "مجموعة العشرين" يدعون إلى زيادة التعاون لحل الأزمات العالمية
في إثر جائحة كورونا التي ضربت معظم دول العالم، وتغير المناخ، وزراء خارجية "مجموعة العشرين" يدعون إلى حلول للأزمات العالمية.
دعا وزراء خارجية "مجموعة العشرين" اليوم الثلاثاء إلى حلول متعددة الأطراف للأزمات العالمية، مثل جائحة فيروس كورونا، وتغير المناخ، وذلك في أول اجتماع مباشر لهم خلال عامين.
وركز الاجتماع الذي انعقد ليوم واحد في مدينة ماتيرا الإيطالية، على إحياء الاقتصاد العالمي، في أعقاب الجائحة، وتعزيز التنمية في أفريقيا.
وقال وزير الخارجية الإيطالي لويجي دي مايو لنظرائه من أكبر 20 اقتصاداً في العالم، إن "الجائحة أبرزت الحاجة إلى رد فعل دولي على الطوارئ التي تتعدى الحدود الوطنية".
وتسهم الدول الأعضاء في "مجموعة العشرين" بأكثر من 80 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي العالمي و75 في المئة من التجارة العالمية، وتمثل 60 في المئة من سكان العالم.
ومن بين المشاركين في "قمة ماتيرا"، وزراء خارجية الولايات المتحدة واليابان وبريطانيا وفرنسا وألمانيا والهند.
أما وزراء خارجية الصين والبرازيل وأستراليا فآثروا أن يتابعوا المناقشات عبر الفيديو، بينما أرسلت كل من روسيا وكوريا الجنوبية نائباً للوزير.
The joint Foreign and Development Ministerial Meeting, the first in the #G20 history, has started.
— G20 Italy (@g20org) June 29, 2021
The session will focus on the issue of global food security and nutrition, thus providing the political impetus needed to achieve the Zero Hunger goal by 2030. #G20Italy pic.twitter.com/IwzikiUJ69
Min. @LuigiDiMaio kicked off the #G20 Foreign Affairs Ministers' Meeting in Matera. #G20Italy
— G20 Italy (@g20org) June 29, 2021
The first session will focus on global governance and multilateralism.
The second one on the relations with the African continent, with a specific focus on sustainable development. pic.twitter.com/idPFeBDHJ8
وكانت دول مجموعة العشرين قد مددت في شهر نيسان/أبريل الماضي لستة أشهر تعليق ديون الدول الفقيرة، التي تضررت من جائحة كورونا، حتى نهاية عام 2021.
المجموعة أكدت في تشرين الثاني/نوفمبر 2020، أنها "ستفعّل كل شيء ممكن" لاحتواء جائحة كورونا.
وكان المسؤولون الماليون لدول "مجموعة الـ20" من وزراء المالية ومحافظي البنوك المركزية قد اتفقوا، في شباط/فبراير 2020 خلال مؤتمرٍ افتراضي، اتفقوا على "تحاشي السَّحب المبكر لحزم التحفيز المالي والنقدي التي قدموها للاقتصاد العالمي من أجل التغلب على تداعيات جائحة كوفيد-19".