أكثر من مليون طلب جديد لإعانات البطالة في الولايات المتحدة
مليون و300 ألف أميركي يقدمون طلبات للحصول على إعانات بطالة الأسبوع الماضي، والمستويات لا تزال أعلى من أي أسبوع ما قبل الوباء.
قدم مليون و300 ألف أميركي طلبات للحصول على إعانات بطالة الأسبوع الماضي، في تراجع مستمر لوتيرة حالات التسريح من العمل، مع استمرار أزمة فيروس كورونا المستجد، وفق ما أعلنت الحكومة اليوم الخميس.
وتراجع عدد الطلبات في الأسبوع المنتهي في 4 تموز/يوليو بمقدار 99 ألف طلب عن الأسبوع الذي سبقه، في انخفاض متواصل منذ إعادة فتح الاقتصاد والطلب من العمال الالتحاق بوظائفهم.
لكن المستويات لا تزال أعلى من أي أسبوع ما قبل الوباء، وفي عام 2019 قدم 211 ألف شخص فقط طلبات للحصول على إعانات بطالة.
وبذلك يكون العدد انخفض عن الأسبوع الماضي حين تسجل 1,413 شخصاً للحصول على إعانات بطالة بحسب أرقام مخفضة بعد مراجعتها، بحسب وزارة العمل.
ولا يزال 18 مليون أميركي على لوائح البطالة، وفق أرقام الأسبوع المنتهي في 27 حزيران/يونيو.
في السياق، رحب الرئيس الأميركي دونالد ترامب الذي يعوّل على اقتصاد قوي للفوز في معركته الانتخابية في تشرين الثاني/نوفمبر، بالمؤشرات الجديدة للانتعاش في سوق العمل الأميركي.
لكن خبراء الاقتصاد ومكتب الموازنة في الكونغرس يحذرون من أن عودة الوظائف إلى مستويات ما قبل الوباء ستستغرق سنوات.
يذكر أن الولايات المتحدة مهددة بموجة ثانية من حالات التسريح من العمل في وقت تسجل بعض الولايات ارتفاعاً في الإصابات بالفيروس، وبعد أن تتوقف إعانات البطالة.
وقالت روبيلا فاروقي من مؤسسة هاي فريكوينسي إيكونوميكس لأبحاث الاقتصاد إن "الطلبات لا تزال مرتفعة وتتراجع ببطء شديد"، مضيفةً أنه "يمكن أن نرى ضغطاً تصاعدياً في الأسابيع القادمة، رداً على ارتفاع عدد الإصابات بالفيروس وإغلاق المتاجر المرتبط بذلك".
وتراجعت معدلات البطالة في حزيران/يونيو إلى 11,1 بالمئة مع إضافة 4,8 مليون وظيفة. وسجل قطاع الترفيه والضيافة مكاسب كبيرة بعد أن تعرض لأشد الأضرار جراء القيود المفروضة للحد من تفشي كوفيد-19 والتي طالت قطاعي السفر والمطاعم.
لكن ترامب يقول إن "الأزمة يتم التعامل معها" والاقتصاد "يعود إلى الدوران".