بمبادرة أميركية.. بوتين وترامب ناقشا اتفاق أوبك+ لخفض إنتاج النفط
الرئاسة الروسية ذكرت أن اتصالاً بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الأميركي دونالد ترامب تمّ بمبادرة من الجانب الأميركي وتم تبادل وجهات النظر حول الوضع في سوق النفط العالمية، بالإضافة إلى أزمة كورونا، والتعاون في الفضاء الخارجي.
ذكر الكرملين، اليوم الجمعة، أنه وبمبادرة من الجانب الأميركي، جرت محادثة هاتفية بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وأضاف أنه "تم تبادل وجهات النظر حول الوضع في سوق النفط العالمية، بما في ذلك اتفاق يجري وضعه في إطار منظمة أوبك+ لخفض الإنتاج من أجل استقرار أسعار النفط العالمية. وأبلغ ترامب عن اتصالاته مع قادة العديد من الدول المنتجة للنفط. وتم الاتفاق على مواصلة المشاورات الروسية الأميركية بهذا الشأن".
ولفت إلى أن بوتين لا يرى ضرورة في عقد لقاء مع رؤساء شركات النفط الروسية بعد اتفاقية اوبك+.
الكرملين أشار إلى أنه "نوقشت أيضاً القضايا المتعلقة بوباء الفيروس التاجي، كما قيّم بوتين وترامب الإجراءات المتّخذة في روسيا والولايات المتحدة لمكافحة انتشار العدوى".
ووفقاً للكرملين: "تطرق الرئيسان إلى بعض الجوانب ذات الصلة بالعلاقات الثنائية، بما في ذلك التعاون في الفضاء الخارجي".
وفي وقت سابق اليوم، اعتبرت الرئاسة الروسية أن السوق العالمية كانت لتدخل في حالة فوضى لو قوّضت صفقة "أوبك+"، في حين رأت دول المجموعة ضرورة التعاون لمعالجة أزمة سوق النفط.
وأكد الكرملين أن موسكو تتعاون عن قرب لتحقيق استقرار سوق النفط، في حين أشاد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بوثيقة "أوبك+".
وتغلبت موسكو والرياض على خلافاتهما، وتمّ الاتفاق أمس على اجتماع لتخفيض إنتاج النفط.
وستبحث بلدان منظمة الدول المصدّرة للنفط وشركاؤها في "أوبك+"، خفضاً كبيراً للإنتاج العالمي للنفط، وهو سلاحها الرئيسي في مواجهة تدني الطلب العالمي على الذهب الأسود.
من جهتها، اعتبرت السعودية أن الاتفاق على خفض انتاج النفط يتوقف على انضمام المكسيك.