هنغاريا: العقوبات الجديدة على روسيا لن تشمل نقل الطاقة أو بنك "غازبروم"

وزير الخارجية الهنغاري بيتر سيارت يؤكد أنّ هناك "توصل لاتفاق جديد حول عقوبات الاتحاد الأوروبي ضد روسيا".

  •  وزير الخارجية الهنغاري بيتر سيارتو
    وزير الخارجية الهنغاري بيتر سيارتو

أعلن وزير الخارجية الهنغاري بيتر سيارتو، اليوم الإثنين، أنّ حزمة العقوبات الأوروبية الجديدة ضد روسيا (الحزمة السابعة)، "لا تشمل حظراً على نقل الطاقة أو بنك غازبروم بنك".

وقال سيارتو، في مقطع فيديو نُشر على مواقع التواصل الاجتماعي: "تمّ التوصل لاتفاق جديد حول عقوبات الاتحاد الأوروبي ضد روسيا، والحديث يدور في الأساس حول توضيح القواعد الحالية".

وأشار إلى أنّ "الحزمة لا تشمل قيوداً على نقل موارد الطاقة، نحن أوضحنا بحزم أنه إذا شملت العقوبات بنك غازبروم، فإنّ هنغاريا لن تتمكن من دعمها (العقوبات)".

وأشار سيارتو إلى أنّ حزمة العقوبات الأوروبية على روسيا، تضمنت 48 شخصاً، بينهم نائب رئيس الوزراء الروسي، وعدداً من القادة السياسيين و9 منظمات، بجانب بنك "سبيربنك" الروسي.

وأكّد رئيس الوزراء المجري فكتور أوربان، يوم الجمعة، أنّ الاتحاد الأوروبي "أطلق رصاصة على صدره" بفرضه عقوبات على روسيا، داعياً قادة الاتحاد إلى "تعديل سياستهم بهذا الصدد".

ووافق مجلس الاتحاد الأوروبي، في 3 حزيران/يونيو، على حزمة العقوبات السادسة ضد روسيا، والتي شملت حظر ورادات النفط الروسي عن طريق البحر لخفض واردات النفط الروسية بنسبة 92% بحلول نهاية العام، وحذف "سبيربنك" أكبر بنك في روسيا من نظام سويفت الدولي.

وفي ـ12 من أيار/مايو الماضي، قال الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، إنّ استمرار "هوس" الغرب بالعقوبات على روسيا، سيؤدي حتماً إلى "نتائج أكثر تعقيداً واستعصاءً على الاتحاد الأوروبي ومواطنيه، وعلى أكثر الدول فقراً في العالم، والتي تواجه خطر المجاعة".

حلف الناتو يحاول التمدد باتجاه الشرق قرب حدود روسيا، عن طريق ضم أوكرانيا، وروسيا الاتحادية ترفض ذلك وتطالب بضمانات أمنية، فتعترف بجمهوريتي لوغانسك ودونيتسك، وتطلق عملية عسكرية في إقليم دونباس، بسبب قصف القوات الأوكرانية المتكرر على الإقليم.

اخترنا لك