هنغاريا: اقتصاد البلاد سينهار من دون الغاز الرّوسي

الاقتصاد الهنغاري مهدد بالانهيار، وفق وزير الخارجيّة، نتيجةً سعي الاتحاد الأوروبي للتّخلي عن الوارادات الرّوسية من مشتقّات الغاز والنّفط، حيث أن عملية استبدال الغاز الرّوسي ستكلّف الخزينة الهنغاريّة ما يقارب الميار دولار.

  • وزير الخارجيّة المجري: اقتصادنا سينهار بدون الغاز الرّوسي
    وزير الخارجيّة الهنغاري: اقتصادنا سينهار بدون الغاز الرّوسي

أكد وزير الخارجيّة الهنغاري، بيتر سيارتو، في حديثٍ له لقناة "فوكس نيوز" الأميركية أن اقتصاد بلاده سينهار في حال وقف إمدادات الغاز الرّوسي عن بلاده، حيث أن استصلاح مصافي الغاز لتلائم أنواعاً أخرى من الغاز الطبيعي سيكلّف خزينة بلاده 550 مليون يورو.

وأشار إلى أن اجمالي كلفة التّخلي عن الغاز الرّوسي قد تصل إلى مليار يورو.

وأكّد سيارتو استحالة استيراد الغاز بكمياتٍ كافية من مصدرٍ غير المصدر الروسي.

وكان الاتحاد الأوروبي فشل في إقرار الحزمة السادسة من العقوبات على روسيا، والّتي تشمل التخلي عن واردات النفط من روسيا إضافةً إلى التخلص من توريدات المحروقات الروسية على المدى البعيد، بسبب معارضة بعض الدّول لهذه القرارات ومن ضمنها هنغاريا.

وفي وقت سابق، قال رئيس الوزراء الهنغاري، فيكتور أوربان، إنّ "العقوبات المفروضة على روسيا فعّالة على الورق فقط"، مشيراً إلى "فشل الذين يصرون على فرض حصار قاريّ على روسيا" في تحقيق إنجاز فعال.

وكان وزير الخارجية والتجارة الخارجية الهنغاري، بيتر زيجارتو، أكد أنّ بلاده لن تدعم فرض عقوبات على إمدادات النفط والغاز من روسيا.

حلف الناتو يحاول التمدد باتجاه الشرق قرب حدود روسيا، عن طريق ضم أوكرانيا، وروسيا الاتحادية ترفض ذلك وتطالب بضمانات أمنية، فتعترف بجمهوريتي لوغانسك ودونيتسك، وتطلق عملية عسكرية في إقليم دونباس، بسبب قصف القوات الأوكرانية المتكرر على الإقليم.

اخترنا لك