هايتي: احتجاجات في البلاد رفضاً لرفع سعر الوقود
اندلعت الاحتجاجات في بورت أو برنس عاصمة هايتي، تعبيراً عن الغضب جراء ارتفاع أسعار الوقود وعدم توفرها.
اندلعت أعمال عنف ونهب جديدة، أمس الجمعة، في مدن مختلفة من هايتي، بعد قرار الحكومة رفع أسعار المحروقات. وقام متظاهرون بسرقة مستودع لبرنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة.
ويحتوي المستودع الواقع في مدينة غوناييف، ثالث مدن البلاد، على 1400 طن من المواد الغذائية. واستهدفه متظاهرون، يوم الخميس، في حين عبّر آخرون عن غضبهم في شوارع العاصمة بور أو برنس ومدن مختلفة أخرى.
Situazione fuori controllo ad #Haiti con scene di saccheggio diffuse. Il Paese è paralizzato dall'inizio della settimana a causa dell'aumento dei prezzi del carburante e dell'alto costo della vita. La popolazione chiede la partenza del Primo Ministro. pic.twitter.com/nOtKJAP4mW
— Zz Squid zZ (@Giancky26) September 17, 2022
وندّد برنامج الأغذية العالمي بالهجوم على مكتبه وبنهب مستودعه في غوناييف، مؤكداً أنّ "الطعام كان مخصصاً لبرامج الوجبات المدرسية وللأسر والأطفال الأكثر هشاشةً في هايتي".
ونقل البيان عن مدير برنامج الأغذية العالمي في هايتي، جان مارتن باور، قوله إنّ "الحادث غير مقبول ببساطة، كان يُفترض أن يسمح الغذاء المنهوب بإطعام نحو 100 ألف تلميذ حتى نهاية العام".
وحصلت حوادث نهب في أماكن أخرى في غوناييف وسان مارك، وهما مدينتان رئيسيتان في مقاطعة أرتيبونيت.
#Haiti 🇭🇹 pic.twitter.com/QCyP0kCt9m
— El mono pensante🤔 (@JuanDan18581470) September 17, 2022
وأكدت صحيفة "لو نوفيليست" اليومية تعرّض مقرّ مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع (يونوبس)، ومدارس عديدة وجامعة رسمية وشركات، للتخريب والنهب.
وشهدت العاصمة هايتي أعمال عنف لليوم الرابع على التوالي، ومنذ الثلاثاء هاجم متظاهرون شركات ومبان تضم مؤسسات عامة.
وهاجم متظاهرون، الخميس، مقر التلفزيون الوطني الهايتي، ومكتباً للأرشيف الوطني، وقاموا بنهبهما. كذلك، تعرّضت متاجر ومحال ومؤسسات عديدة للنهب والحرق.
Haïti 🇭🇹 cela arrive quand ils mettent l'essence ⛽️ à 5$ le litre en plus du chômage, de la faim, du crime.#inflation #Energy #haïti
— RASEK 🐭 (@rasekrasek) September 17, 2022
pic.twitter.com/hV0K3UBsZd
وبين الأربعاء والخميس، تعرض منزلان لمقربَين من الحكومة هما المحامي أندريه ميشال والسناتور السابق إدموند بوزيل للتخريب والنهب. كذلك، تعرض مقر إقامة وزير التخطيط والتعاون الخارجي في الحكومة ريكار بيير لهجوم. وأكد بيان صادر عن أندريه ميشال حصول الهجمات الثلاثة.
وفي رسالة نُشرت، أمس الجمعة، أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بلسان المتحدث باسمه عن "القلق بشأن الوضع في هايتي".
ودعا غوتيريش إلى الهدوء وأقصى درجات ضبط النفس، وحثّ "جميع الأطراف على اتخاذ إجراءات فورية لتهدئة الوضع وتجنّب العنف والسماح للشرطة الوطنية في هايتي بالاضطلاع بمهامها لحماية السكان"، بحسب البيان.