محللون يتوقعون دخول الاقتصاد الأميركي في حالة ركود العام المقبل
الرابطة الفيدرالية الوطنية للرهن العقاري في الولايات المتحدة "فاني ماي" تتوقع ارتفاع معدلات التضخم في البلاد، ما ينتج عنه "انكماش" في النصف الثاني من عام 2023.
حذرت الرابطة الفيدرالية الوطنية للرهن العقاري في الولايات المتحدة "فاني ماي"، اليوم الثلاثاء، من أنّ رفع أسعار الفائدة سيؤدي إلى تباطؤ الاقتصاد الذي يعاني بالفعل، من ارتفاع معدلات التضخم وتداعيات الأزمة في أوكرانيا، ما ينتج عنه "انكماش" في النصف الثاني من عام 2023.
Our economists discuss inflation and monetary policy and explain why a “soft landing” will be difficult to achieve. Read their latest outlook here: https://t.co/yEKjTNDX3u pic.twitter.com/chS7Y3JN7m
— Fannie Mae (@FannieMae) April 19, 2022
وبلغ التضخم في الولايات المتحدة أعلى مستوياته منذ 40 عاماً، الأمر الذي يضع الرئيس الأميركي جو بايدن أمام تحدي تراجع الشعبية.
وعادة ما تكون نسبة بطالة في أدنى مستوياتها التاريخية أمراً يحلم به الرؤساء الأميركيون، غير أنّ الرئيس الأميركي جو بايدن يواجه في المقابل معدل تضخم مقلقاً قد يكلف حزبه الديمقراطي ثمناً باهظاً، فشعبية بايدن تراجعت في الأشهر الأخيرة بسبب التضخم.
وأعلنت وزارة العمل الأميركية، في الأسبوع الماضي، أنّ مؤشر التّضخم في الولايات المتحدة الأميركية شهد أكبر زيادة لارتفاع هذا المؤشر في البلاد خلال 12 شهراً منذ عام 1981.
وقالت الوزارة إنّ أسعار المستهلك ارتفعت على أساس شهري بنسبة 1.2%، وهي أكبر زيادة منذ أيلول/سبتمبر عام 2005، ووفقاً لوزارة العمل الأمريكية فقد ارتفعت أسعار البنزين والمساكن والمواد الغذائية بشكل كبير أيضاً.