"غازبروم": الرد الروسي على العقوبات الغربية يحظر علينا ضخ الغاز عبر بولندا

المتحدث باسم شركة "غازبروم" الروسية سيرغي كوبريانوف يشير إلى أنّ القيود الأوروربية تحظر على الشركة الروسية استخدام الجزء البولندي من خط أنابيب "يامال - أوروبا".

  • كوبريانوف: تمّ فرض حظر على المعاملات والمدفوعات لصالح الأشخاص الخاضعين للعقوبات
    كوبريانوف: تمّ فرض حظر على المعاملات والمدفوعات لصالح الأشخاص الخاضعين للعقوبات

قل المتحدث باسم شركة "غازبروم" الروسية سيرغي كوبريانوف، اليوم الخميس، إنّ القيود الروسية المفروضة على عدد من شركات الطاقة الأجنبية تحظر على الشركة ضخ الغاز الروسي عبر بولندا.

ووفقاً للمسؤول في شركة "غازبروم" فإنّ القيود تحظر على الشركة الروسية استخدام الجزء البولندي من خط أنابيب "يامال - أوروبا"، وتمتلك هذا المقطع شركة EuRoPol GAZ (مشروع مشترك بين "غازبروم" وشركة PGNiG البولندية).

ولفت كوبريانوف إلى أنّه تمّ فرض حظر على المعاملات والمدفوعات لصالح الأشخاص الخاضعين للعقوبات، وبالنسبة لشركة "غازبروم" هذا يعني فرض حظر على استخدام خط أنابيب الغاز المملوك لشركة EuRoPol GAZ لنقل الغاز الروسي عبر بولندا".

وأضاف المسؤول أنّ الجانب البولندي انتهك مراراً حقوق شركة "غازبروم" كمساهم في شركة EuRoPol GAZ، وفي نهاية نيسان/أبريل الماضي تمّ إدرج الشركة الروسية في قائمة العقوبات مما منعها من استخدامها حقوقها كمالك للأسهم والأوراق المالية الأخرى في المشروع المشترك، كذلك منعها من استلام توزيعات الأرباح".

بدوره، أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم أنّ استمرار "هوس" الغرب بالعقوبات على روسيا، سيؤدي حتماً إلى "نتائج أكثر تعقيداً واستعصاءً على الاتحاد الأوروبي ومواطنيه، وعلى الدول الأكثر فقراً في العالم التي تواجه مخاطر المجاعة".

وبعد إطلاق موسكو عمليتها العسكرية في أوكرانيا، فرضت الدول الغربية عدة حزم من العقوبات على روسيا، والتي طالت قطاعات اقتصادية مختلفة، من جهتهتا ردّت الحكومة الروسية بإجراءات على هذه الإجراءات العدوانية.

ويعد خط أنابيب الغاز "يامال - أوروبا" أحد المسارات الرئيسية لإمدادات الغاز الروسي إلى أوروبا، ويمّر الخط عبر أراضي 4 دول وهي: روسيا وبيلاروس وبولندا وألمانيا. والطاقة التصميمية للأنبوب 32.9 مليار متر مكعب متر من الغاز سنوياً.

حلف الناتو يحاول التمدد باتجاه الشرق قرب حدود روسيا، عن طريق ضم أوكرانيا، وروسيا الاتحادية ترفض ذلك وتطالب بضمانات أمنية، فتعترف بجمهوريتي لوغانسك ودونيتسك، وتطلق عملية عسكرية في إقليم دونباس، بسبب قصف القوات الأوكرانية المتكرر على الإقليم.

اخترنا لك