طهران: ظروف مبيعات النفط الإيراني تغيرت وأبرمنا عقوداً بـ80 مليار دولار
وزارة النفط الإيرانية تؤكد أنّ الحكومة الجديدة التي تولت مهامها أخيراً بدأت بالبحث عن أسواق جديدة، لتسويق النفط في أفريقيا وآسيا وحتى الدول اللاتينية وأوروبا.
أكّد وزير النفط الإيراني، جواد أوجي، أنّ ظروف مبيعات النفط الخام، ومكثفات الغاز، قد تغيرت مع تولي الحكومة الحالية مهامها في آب/أغسطس 2021.
وفي مقابلة صحافية له، اليوم السبت، قال أوجي إنه منذ توليه الحقيبة الوزارية في الحكومة الحالية، بدأت الوزارة البحث عن أسواق جديدة، وتسويق النفط بمختلف المجالات، من أفريقيا إلى آسيا، وصولاً إلى الدول اللاتينية وحتى أوروبا، لإضفاء تنوع على العقود وابتكار نماذج جديدة.
وأوضح أنه "فيما يخص العقود تمّ إدراج آلية المقايضة، حيث شملت السلع الأساسية والأدوية، والإفادة من إمكانيات التكرير في الخارج، حيث تمّ تسجيل دبلوماسية طاقة قوية عبر المبادرات الجيدة".
وزير النفط الإيراني أشار إلى أنّ "مع تولي الحكومة الحالية مهامها، كان سعر النفط 60 إلى 65 دولار، إلى أن وصل إلى 100 و105 دولارات للبرميل، في مراحل معينة"، لافتاً إلى أنه "بجانب ذلك فإن ابتكار الأساليب والتسويق وتنويع العقود ساعد البلاد كثيراً في المبيعات قبل الأسعار".
وأكّد أوجي "إبرام عقود ومذكرات تفاهم في أنشطة المنبع والمصب، بقيمة تجاوزت 80 مليار دولار في العام الماضي، البعض منها، عقدت مع شركات أجنبية، فضلاً عن أنّ 25 مليار دولار من هذه العقود تتعلق بمصافتين ومصفاة تكرير نفط وحقل آزادكان"، جنوب غربي البلاد.
وزير النفط الإيراني لفت إلى أنّ "80 مليار دولار من العقود تشمل تطوير حقول النفط والغاز المشتركة وغير المشتركة، وتطوير طاقات التكرير، وخطوط أنابيب نقل الغاز والمشتقات، وتخزين الغاز".
وقبل أيام، قال أوجي إنّ "إيران مستعدة لزيادة صادراتها النفطية فور رفع العقوبات" عنها، مشيراً إلى أنه "في العام الأول للحكومة الإيرانية الـ13، تمّ توقيع أكثر من 100 مليار دولار من اتفاقيات النفط والغاز"، وفقاً لوكالة الأنباء الإيرانية (إيرنا).
وكان مستشار الوفد الإيراني في مفاوضات فيينا، محمد مرندي، أكد للميادين، أنّ "أوروبا على أبواب الشتاء، والولايات المتحدة يجب أن تراعي وضعها"، مجدداً تأكيده أنّ "إيران مستعدة لتزويدها بالغاز".