طهران تكشف عن مفاوضات مع مجموعة سعودية لبناء فنادق في إيران
رئيس جمعية الفنادق الإيرانية، جمشيد حمزه زاده، يقول إنّ مجموعة من نشطاء القطاع الخاص في مجال صناعة الفنادق بالسعودية، زاروا إيران قبل فترة، وأجريت محادثات حول بناء فنادق جديدة في البلاد.
أعلن رئيس جمعية الفنادق الإيرانية، جمشيد حمزه زاده، عن رغبة مجموعة من نشطاء صناعة السياحة السعودية، في بناء فنادق جديدة في إيران، مشيراً إلى أنّ محادثات أجريت بهذا الخصوص.
ولفت حمزه زاده، إلى أنّ مجموعة من نشطاء القطاع الخاص في مجال صناعة الفنادق بالسعودية، زاروا إيران قبل فترة، حيث أجريت محادثات حول بناء فنادق جديدة في البلاد. وقد أعرب السعوديون، عن رغبتهم في توسيع التعاون معنا في هذا المجال.
وعن تطوير التعاون مع الصين في مجال السياحة، قال حمزة زادة: "لم نجر محادثات مع الصين بشأن التعاون الثنائي في مجال بناء الفنادق، إلا أننا زرنا فنادق صينية خلال زيارة الصين"، لافتاً إلى أن الصينيين ناجحون جداً في مجال بناء الفنادق وإدارتها، ولديهم فنادق تتمتع بالمعايير العالمية في تصنيف الفنادق.
كما أبدى رئيس جمعية الفنادق الإيرانية، تفاؤله بتوسيع التعاون مع هذه المجموعة.
يشار إلى أنّه في شهر آذار/مارس الماضي، أعلنت السعودية وإيران، أنهما اتفقتا على استئناف العلاقات الدبلوماسية وإعادة فتح سفارتيهما وممثلياتهما.
ومنذ أيام، أعلنت إيران تبادل سفراء الوفود الاقتصادية من القطاع الخاص بين طهران والرياض، مؤكدة وضع خارطة طريق للتعاملات الاقتصادية بين البلدين.
كذلك، قال وزير الاقتصاد الإيراني، إحسان خاندوزي، إن "المفاوضات التي أجراها مع وزير الاقتصاد السعودي تناولت التجارة، والاستثمار، والتفاعلات الدولية"، مشيراً إلى أنه اقترح خارطة طريق للتفاعلات الاقتصادية بين البلدين.
وأعرب خاندوزي، عن أمله في أن تؤتي التفاعلات الاقتصادية ثمارها في مجال التجارة والاستثمارات المشتركة.
ومطلع شهر نيسان/أبريل الفائت، أعلن عضو مجلس إدارة غرفة التجارة الإيرانية، كيوان كاشفي، أنّه سيتم قريباً تأسيس الغرفة التجارية المشتركة بين إيران والسعودية، معتبراً ذلك خطوة مفيدة للنهوض بالاقتصاد في البلدين، بحسب وكالة "إيلنا" الإيرانية.
وسبق أن قال الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، إنّ "السعودية دولة كبيرة ولا يمكن اعتبارها عدواً لبلاده أبداً"، مشدداً على أنّ عودة العلاقات بين طهران والرياض "ستغيّر المعادلات في المنطقة وتنظّمها".