"سوناطراك": نتعاون مع السلطات الجزائرية لحماية المصانع ومنشآت الطاقة
كشف الرئيس المدير العام لمجمع "سوناطراك" في الجزائر أن الشركة استثمرت ما يعادل 400 مليون دولار من أجل تأمين منشآت الطاقة الحيوية في البلاد.
كشف الرئيس المدير العام لمجمع "سوناطراك" في الجزائر، توفيق حكار، أن الشركة استثمرت ما يعادل 400 مليون دولار من أجل تأمين منشآت الطاقة الحيوية في الجزائر.
كلام حكار جاء خلال تنظيم "سوناطراك" الأحد، بالتعاون مع وزارة الدفاع الوطني، ملتقى حول تأمين مواقع ومنشآت الطاقة في الجزائر، حيث أكّد تسخير نحو 22 ألف عامل من أجل سلامة مواقعها الحيوية وتلك التابعة للشركات المختلطة.
وأضاف أن "مجمع سوناطراك يعمل بالتعاون مع وحدات الجيش الوطني الشعبي ومصالح الأمن، من أجل تأمين المنشآت الطاقوية والمواقع الصناعية وخطوط الأنابيب التي يفوق طولها 22 ألف كلم، بشكل كامل".
وأضاف المسؤول الأول بسوناطراك أن الشركة "تبنت استراتيجية حماية جديدة، بالتوافق مع السلطات العليا في البلاد، لحماية المنشآت الحيوية للطاقة، سواء من الناحية العملياتية أو من حيث تحديث وعصرنة الأنظمة التكنولوجية لمنظومات المراقبة عن بعد".
وفي السياق نفسه، أشاد وزير الطاقة والمناجم الجزائري، محمد عرقاب "بالدور الفعال والحاسم الذي يقوم به أفراد الجيش الوطني الشعبي في مسعاهم لحماية المنشآت والأملاك الوطنية والأفراد".
ودعا المتعاملين الأجانب إلى الاستثمار في مجال المحروقات والمناجم، ولا سيما بالنظر إلى مناخ الأعمال المحفز في ظل توفر الأمن والاستقرار في الجزائر.
من جانبه، أكّد العقيد مراح مصطفى، في مديرية الإعلام والاتصال في قيادة أركان الجيش الوطني الشعبي الجزائري، أن المنشآت الطاقوية "مؤمنة تأميناً شاملاً، بما يسمح بتجسيد كل أشكال التعاون والاستثمارات المشتركة على ارض الواقع".
وأشار إلى أن "القيادة العليا للجيش الوطني الشعبي وضعت برنامجاً لحماية المؤسسة من المخاطر التي قد تشكّل تهديداً مباشراً للمنشآت أو العاملين بها.
يشار إلى أن السلطات الجزائرية، أعلنت مطلع الشهر الحالي، تفكيك شبكة تابعة لتنظيم داعش على أراضيها، كانت تخطط لاستهداف شخصيات وطنية في العاصمة وضرب المنشآت النفطية.