روسيا: لا نعتزم تخفيض طاقة تكرير النفط على خلفية القيود الأوروبية
وزارة الطاقة الروسية تعلن أنها لا تعتزم تخفيض طاقة تكرير النفط أو إنتاج المنتجات البترولية بشكل كبير، على خلفية القيود الأوروبية.
أعلن وزير الطاقة الروسي، نيكولاي شولغينوف، اليوم الجمعة، أن روسيا لا تعتزم تخفيض طاقة تكرير النفط أو إنتاج المنتجات البترولية، بشكل كبير، على خلفية القيود الأوروبية، حيث لا توجد أسباب لذلك.
ورداً على سؤال عمّا إذا كان حظر الاتحاد الأوروبي على المنتجات النفطية الروسية يهدد إنتاج النفط وتكريره في روسيا، قال قالشولغينوف: "حتى الآن، لا يوجد سبب للاعتقاد بأننا سنخفض، بشكل كبير، معالجة أو إنتاج المنتجات البترولية".
وأشار الوزير إلى أن إعادة جدولة مواعيد إصلاح المصافي بسبب الحظر، لا يتم النظر فيها حالياً، مضيفاً أن "كل ما يتعلق بالإصلاحات، وتوريد قطع الغيار. كل شيء مخطّط له مسبّقاً".
ودخل مرسوم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الرئاسي بحظر توريد النفط إلى الدول التي حددت سقفاً سعرياً له حيز التنفيذ قبل أيام، ويستمر تطبيقه حتى الأول من تموز/يوليو من العام الحالي.
المرسوم الذي وقّعه بوتين في 27 كانون الأول/ديسمبر الماضي جاء رداً على "الإجراءات غير الودية والمخالفات للقانون الدولي التي تتّخذها الولايات المتحدة والدول الغربية والمنظمات الدولية المرتبطة بها"، ومن أجل حماية المصالح الوطنية لروسيا.
وتوصّل الاتحاد الأوروبي، في كانون الأول/ديسمبر الماضي، إلى اتفاق بشأن تحديد سعر النفط الروسي عند مستوى 60 دولاراً للبرميل، وذلك بعد تخلي بولندا عن اعتراضاتها ومطالبتها بتخفيض السعر.
وكانت العقوبات الغربية قد دخلت حيز التنفيذ، في 5 كانون الأول/ديسمبر 2022، حيث فرض الاتحاد الأوروبي حظراً على استيراد النفط الروسي، الذي يتم شحنه عن طريق البحر.
كما فرضت دول مجموعة السبع وأستراليا والاتحاد الأوروبي سقفاً لسعر النفط المخصص للنقل البحري عند 60 دولاراً للبرميل.