حاكم بنك "إسرائيل" يحذر من أزمة اقتصادية كبيرة
وسائل إعلام إسرائيلية تنقل مخاوف أحد أكبر المستثمرين في صناعات الهايتك الإسرائيلية من تدهور الأوضاع الاقتصادية داخل الكيان. وحاكم بنك "إسرائيل" يحذر من أزمة اقتصادية في أي لحظة.
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الجمعة، بأن أحد أكبر المستثمرين في صناعات الهايتك الإسرائيلية، حذّر من تدهور الأوضاع الاقتصادية في الكيان الإسرائيلي.
ونقلت "القناة 12" الإسرائيلية عن شلومو دوفرات، أحد أكبر المستثمرين في صناعات الهايتك قوله: "مليارا دولار يخرج كل يوم من "إسرائيل" والبنوك تعلن عن هذا، أنا اعتقد أن الخطر هنا هو حقيقي".
وحذر دوفرات، من تدهور الوضع في "الداخل الإسرائيلي"، قائلاً: "قلق جداً على وضع "إسرائيل"، اعتقد أننا في نقطة خطر لا أذكر مثيلاً لها منذ سنوات طويلة".
وفي غضون ذلك، أضاف المستثمر الإسرائيلي أنه يشعر بـ"القلق العميق والخطر على الهايتك والاقتصاد عموماً والمجتمع الإسرائيلي أيضاً".
وأضاف أن ارتفاع مستوى الخطر على الاستثمارات في "إسرائيل" بصورة متسارعة، في ظل إخراج بعض الأشخاص لأموالهم إلى الخارج، فإن "كل يوم يمر تتفاقم هذه الأزمة أكثر، نحن في خطر هائل".
اقرأ أيضاً: الاقتصاد في مواجهة السياسة في "إسرائيل".. أيهما سينتصر؟
المستثمر الإسرائيلي رأى، أنه في اللحظة التي تترك فيها صناعات الهايتك "إسرائيل"، أو يضعف الاقتصاد الإسرائيلي عموماً ويتوقف المستثمرون الأجانب عن المجيء إلى فلسطين المحتلة، فإن "غلاء المعيشة سيرتفع بصورة متسارعة وسترتفع الفائدة بصورة متسارعة، وهذه العملية تحصل الآن".
وفي هذا الصدد، قال إن كل إسرائيلي يشعر الآن بارتفاع الأسعار ويشعر بارتفاع الفائدة على قروض الإسكان.
ووفقاً له، فإن في مجالس المدراء للشركات التي يستثمر فيها، يجلس المستثمرين الأجانب ويقولون: "الخطر في إسرائيل اليوم عالي جداً، اخرجوا الأموال من إسرائيل". موضحاً أن هذا ما يسمعه ليس من واحد أو إثنين، إنها "ظاهرة واسعة".
إلى ذلك، اعتبر المستثمر، وفقاً لوسائل الإعلام الإسرائيلية، أن "90 بالمئة" من أموال الهايتك الإسرائيلي يأتي من الخارج، والمستثمرين الأجانب لن يستثمروا في "مكان ليس فيه يقين وليس فيه استقرار سياسي وليس فيه منظومة قضائية مستقلة".
وبالتزامن، قالت وسائل إعلام إسرائيلية، إن حاكم بنك "إسرائيل"، أمير يارون، حذر من أزمة اقتصادية في أي لحظة.
وبحسب الإعلام الإسرائيلي، حذرت المسؤولة الاقتصادية الرئيسية في وزارة المالية، شيره غرينبرغ، من أن التعديلات القضائية يمكن أن تمس بالاقتصاد.
ونشرت وسائل الإعلام ذاتهاـ استطلاعاً يظهر أن شركة من كل خمس شركات تدرس إخراج أموال من "إسرائيل"، وأيضاً "تبين أن 1 من كل 20 شركة بدأوا فعلياً بإخراج أموال من إسرائيل".
وجاء في الاستطلاع أن 60% من الشركات تتحدث عن تراجع بالأرباح بسبب غلاء الأسعار.