ترامب يحذّر من كساد اقتصادي ينتظر الولايات المتحدة بسبب سياسات بايدن
الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، يؤكد أن بلاده ستواجه أزمة اقتصادية جديدة، وأن حالة من الكساد العظيم تنتظر الولايات المتحدة بسبب سياسات إدارة بايدن.
أعرب الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب، عن ثقته بأنّ بلاده ستواجه أزمة اقتصادية كتلك التي حدثت خلال فترة الكساد الكبير 1929-1939، بسبب سياسات إدارة الرئيس جو بايدن.
وقال ترامب في كلمة ألقاها في ولاية ساوث داكوتا، أمس الجمعة، إنّ "الحقيقة تكمن في أننا ربما نتجه نحو الكساد العظيم. سابقاً لم أتحدث أبداً عن ذلك، والآن أعلن عنه في ولايتكم. هذا تصريح فظيع، وأنا أكره التحدث عن الموضوع. والسؤال الوحيد هو ما إذا كان سيتم ذلك في الأشهر المتبقية من عهد بايدن. إذا حدث هذا، فليحدث خلال وجود بايدن في السلطة".
وفي حديثه عن نتائج فترة ولاية بايدن، أكّد ترامب على أن الولايات المتحدة "تحولت إلى جمهورية موز. ليس لدينا حدود. لدينا انتخابات غير عادلة".
كذلك، شدّد ترامب على أن الإدارة الأميركية الحالية، قامت بإنفاق 11.5 تريليون دولار بشكلٍ غير عقلاني، مضيفاً: "هذا يعادل 88 ألف دولار تؤخذ من كل أسرة في أميركا".
ويرى ترامب أن "عجز الميزانية ينمو بسرعة في عهد بايدن. وقد يتضاعف هذا العام".
وفي نهاية شهر آب/أغسطس الفائت، ذكرت وكالة "بلومبرغ" الأميركية أنّ "عجز الميزانية الأميركية ينفجر بصورة غير مسبوقة"، مشيرةً إلى حرص المسؤولين الأميركيين، أكثر من أي وقت مضى، على تغذية الاقتصاد بأموال الحكومة، وهو ما يساعد في رفع تكاليف الاقتراض.
فيما صرّح رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي، جيروم باول، بأنّ المجلس قد يتعيّن عليه الاستمرار في رفع أسعار الفائدة من أجل السيطرة على التضخم، مضيفاً أنّ صنّاع السياسة في المركزي الأميركي "سيتحركون بحذر بينما نقرّر ما إذا كنا سنستمر في التشديد النقدي".
وفي وقتٍ سابق، صرّحت وزيرة الخزانة الأميركية، جانيت يلين، بأنّ احتمال حدوث ركود في الولايات المتحدة لا يمكن استبعاده تماماً، حيث لا تزال البلاد تُعاني من ارتفاع التضخّم.