صادرات النفط الإيراني تتحدى العقوبات وتُحرج واشنطن
وكالة "بلومبرغ" تفيد بتسجيل صادرات النفط الإيرانية ارتفاعاً ملحوظاً في شهر آب/أغسطس، على الرغم من العقوبات الأميركية المفروضة عليها منذ عام 2018.
أفادت وكالة "بلومبرغ"، بارتفاع صادرات النفط الإيرانية هذا الشهر، واصفةً هذه الطفرة بـ "المحرجة بالنسبة إلى الولايات المتحدة"، التي لا تزال تفرض رسمياً عقوبات من شأنها أن تقيّد شحنات إيران.
وتقدّر شركة "TankerTrackers"، التي تقدم بيانات عن شحنات النفط، أنّ إيران صدرت 2.2 مليون برميل يومياً من النفط الخام والمكثفات خلال أول 20 يوماً من آب/أغسطس.
وأوردت، أنّه "كان من المعروف بالفعل، أن شحنات إيران آخذة في الارتفاع، لكن بيانات شهر آب/أغسطس ستمثل ارتفاعاً ملحوظاً إذا تم الحفاظ عليها للفترة المتبقية من الفترة".
ومنذ نحو أسبوعين، أعلن رئيس شركة النفط الوطنية الإيرانية، محسن خجستة مهر، أنّ حجم إنتاج النفط في إيران سيقترب في شهر أيلول/سبتمبر المقبل من 3.5 ملايين برميل في اليوم، مقارنةً بما كان عليه في بداية عهد الحكومة الحالية، أي قبل عامين، حين كان 2.2 مليون برميل يومياً.
وقال خجستة مهر: "إنتاج النفط في إيران سيزداد بمقدار 150 ألف برميل يومياً في غضون أسبوع من الآن، كما أنّه سيزداد بمقدار 100 ألف برميل آخر في أواخر شهر أيلول/سبتمبر المقبل ليقترب من 3.5 ملايين برميل يومياً".
كما كشف أنّ النصف الثاني من العام الإيراني الحالي (بدأ في 21 آذار/مارس الماضي) سيشهد إبرام اتفاقيات بقيمة 8 مليارات دولار، لتطوير حقلين مشتركين بين إيران والدول الأخرى.
وذكرت وكالة "رويترز" في وقتٍ سابق، أنّ صادرات إيران من النفط الخام هذا العام، بلغت أعلى مستوياتها منذ 5 سنوات، على الرغم من العقوبات الأميركية عام 2018.