بولندا تقترح تحديد أسعار النفط الروسي عند 30 دولاراً للبرميل

بولندا تعارض اقتراح دول الاتحاد الأوروبي فرض سقف على أسعار النفط الروسي عند مستوى 65 - 70 دولاراً أميركياً للبرميل.

  • بولندا تعارض اقتراح دول الاتحاد الأوروبي فرض سقف على سعر النفط الروسي عند مستوى 65 - 70 دولاراً للبرميل
    بولندا تعارض اقتراح دول الاتحاد الأوروبي فرض سقف على سعر النفط الروسي عند مستوى 65 - 70 دولاراً للبرميل

أيّدت معظم دول الاتحاد الأوروبي اقتراح فرض سقف على أسعار النفط الروسي عند مستوى 65 - 70 دولاراً أميركياً للبرميل، لكن بولندا اقترحت السعر عند 30 دولاراً، بحسب ما أفادت به صحيفة "بوليتيكو". 

وجاء ذلك نتيجة لمناقشات في الاتحاد الأوروبي، بالتنسيق مع مجموعة السبع، بشأن تحديد سقف سعر للنفط الروسي عند 65 - 70 دولاراً للبرميل. ويتطلب اعتماد حد لأسعار النفط موافقة جميع الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي.

وفشل وزراء الطاقة في دول الاتحاد الأوروبي، خلال اجتماع لهم، اليوم الخميس، في بروكسل، في الاتفاق على قرار للحد من ارتفاع أسعار الغاز عبر فرض سقف للسعر، بحسب ما أعلن وزير الخارجية الهنغاري، بيتر سيارتو.

وأفاد مسؤول رفيع بوزارة الخزانة الأميركية، أمس الأربعاء، بأنه من المرجح أن تقوم الولايات المتحدة وحلفاؤها، بعد وضع سقف لسعر النفط الروسي، بتعديل سعر النفط عدة مرات سنوياً وليس شهرياً.

وفي وقت سابق من اليوم، حذّر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من تداعيات خطيرة لوضع سقف لسعر النفط الروسي، وقال إن "هذه الممارسات قد تؤدي إلى عواقب وخيمة على الأسواق العالمية".

وفي السياق نفسه، قالت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، اليوم الخميس، إنّ محاولات الاتحاد الأوروبي لوضع سقف لأسعار الغاز ستخلق سابقة خطيرة وتهدد بحدوث ركود عالمي.

اقرأ أيضاً: بوتين: روسيا ستوقف شحنات الغاز والنفط إذا حدّد سقف للأسعار

وسعى وزراء مالية دول مجموعة السبع (بريطانيا وألمانيا وإيطاليا وكندا والولايات المتحدة وفرنسا واليابان) في أيلول/سبتمبر، إلى فرض قيود على أسعار النفط الروسي، كجزء من توسيع العقوبات.

وقدّم الاتحاد الأوروبي في أوائل تشرين الأول/أكتوبر الحزمة الثامنة من العقوبات ضد روسيا، والتي تتضمن أساساً تشريعياً لتحديد سقف سعر النقل البحري للنفط الروسي إلى دول ثالثة.

حلف الناتو يحاول التمدد باتجاه الشرق قرب حدود روسيا، عن طريق ضم أوكرانيا، وروسيا الاتحادية ترفض ذلك وتطالب بضمانات أمنية، فتعترف بجمهوريتي لوغانسك ودونيتسك، وتطلق عملية عسكرية في إقليم دونباس، بسبب قصف القوات الأوكرانية المتكرر على الإقليم.

اخترنا لك