بنك روسيا يدعم المصارف الروسية بعد فرض واشنطن عقوبات عليها

بنك روسيا يعلن عن إجراءات دعم للمصارف الروسية التي فرضت الولايات المتحدة عقوبات عليها، ويشير إلى أنّ الدعم سيكون بالروبل وبعملات أجنبية.

  • ب
    بنك روسيا جاهز لدعم المصارف بالروبل وبعملات أجنبية

أعلن بنك روسيا، اليوم الجمعة، عن إجراءات دعم للمصارف الروسية التي فرضت الولايات المتحدة عقوبات عليها بعد بدء العملية العسكرية الروسية  في أوكرانيا. 

وأشار بنك روسيا، في بيان، إلى أنّه "سيقدّم مع الحكومة الروسية كلّ المساعدة الضرورية للمصارف الخاضعة للعقوبات من قبل الدول الغربية"، لا سيّما لأكبر مصرفين في البلاد أي "في تي بي" و"سبيربنك".

وذكر البنك أنّ "جميع عمليات هذه المصارف بالروبل ستنفّذ وتقدّم الخدمات المناسبة لجميع العملاء كالمعتاد"، مشدداً على "الحفاظ على جميع وسائل العملاء بالعملات الأجنبية".

وقال البنك إنّه "جاهز لدعم المصارف بالروبل وبعملات أجنبية"، لافتاً إلى أنّ جميع المصارف المعنيّة لديها "احتياطي كبير متين".

كما أوضح أنّ "بنك روسيا جاهز لاتخاذ إجراءات إضافية لضمان استقرار واستمرارية الأنشطة التشغيلية للمصارف للدفاع عن مصالح دائنيها ومدخرينها".

بدوره، أكّد مصرف "سبيربنك" أنّ جميع أنظمته ومكاتبه استمرت في العمل "بشكل طبيعي"، بحيث يتمتع عملاؤها "بإمكانية الوصول الكامل" إلى جميع أموالهم. 

وأعلن مصرف "في تي بي" من جهته أنّ استخدام البطاقات المصرفية من نوع "فيزا" و"ماستركارد" في الخارج هو "أمر مستحيل بسبب العقوبات". 

وقال "في تي بي" لمستخدميه: "نوصيكم بسحب النقود بشكل مسبق للقيام بمدفوعات على أراضي الدول الأجنبية"، مشدداً على أنّ جميع البطاقات الائتمانية شغّالة "دون قيود" على الأراضي الروسية.

أمّا مصرف "نوفيكومبنك" الخاضع لعقوبات أيضاً، فأشار إلى أنّ "فرض العقوبات لن يؤثر" على نشاطاته، مؤكّداً ضمان أمن الموارد المالية لعملائه ومصالحه.

وأمس الخميس، أقرّت الولايات المتحدة وحلفاؤها سلسلة من العقوبات ضد روسيا  رداً على عمليتها العسكرية في أوكرانيا. ولتوجيه ضربة للاقتصاد الروسي، استهدفت السلطات الأميركية خصوصاً أكبر مصرفين في البلاد أي "في تي بي" و"سبيربنك".

وأعلن الرئيس الأميركي ، جو بايدن، "مقاطعة 4 مصارفَ ماليةٍ روسيةٍ جديدةٍ، بالإضافة إلى شخصياتٍ وأفراد عائلاتهم"، مؤكداً "فرض عقوباتٍ على بنوك روسية لديها أصول قيمتها تريليون دولار".

حلف الناتو يحاول التمدد باتجاه الشرق قرب حدود روسيا، عن طريق ضم أوكرانيا، وروسيا الاتحادية ترفض ذلك وتطالب بضمانات أمنية، فتعترف بجمهوريتي لوغانسك ودونيتسك، وتطلق عملية عسكرية في إقليم دونباس، بسبب قصف القوات الأوكرانية المتكرر على الإقليم.

اخترنا لك