بريطانيا: البلاد تواجه أسوأ ركود منذ 2008.. ولا أحد يعرف مكان جونسون
وزير الطاقة والأعمال البريطاني كواسي كوارتنغ، يشير إلى عدم معرفته مكان تواجد رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، في حين الإعلان المفاجىء للبنك المركزي، والذي توقع دخول البلاد أطول فترة ركود منذ الأزمة المالية عام 2008.
بينما حذر بنك إنكلترا من أن الركود يهدد المملكة المتحدة، أقر وزير الطاقة والأعمال كواسي كوارتنغ، اليوم الجمعة، بأنّه "يجهل" مكان وجود رئيس الوزراء بوريس جونسون الذي من المفترض أن يقوم يومياً بتصريف الأعمال بانتظار تعيين خلف له.
وغداة الإعلان المفاجىء للبنك المركزي الذي توقع دخول البلاد أطول فترة ركود منذ الأزمة المالية عام 2008، أفادت وسائل إعلام بريطانية أن رئيس الوزراء ووزير المال ناظم الزهاوي يمضيان عطلة خارج لندن.
وقال حزب العمال المعارض، إنّ الرجلين "مفقودان".
ورفضت داونينغ ستريت، الإفصاح عن المكان الذي يمضي فيه زعيم حزب المحافظين عطلته، لكن صحيفة "تايمز" ذكرت أنّه يمضي حالياً شهر العسل مع زوجته كاري، في سلوفينيا، بعدما أقاما الأسبوع الماضي، احتفالاً بمناسبة زواجهما، بعدما تمّ تأجيله بسبب جائحة كورونا.
وأعلن وزير الطاقة والأعمال كواسي كوارتنغ، اليوم، عدم معرفته "مكان تواجد بوريس"، مؤكداً أنّه على "اتصال دائم" به، فيما قال لـ"تايمز راديو"، إنّه "احتفل بزواجه للتو وأعتقد أنه في شهر العسل... ولا أعتقد أن الكثير من الناس سيغضبون منه".
وأضاف الوزير أّنه من "الخطأ تماماً" اتهام الحكومة بالتقاعس في الوقت الذي يصوت فيه أعضاء حزب المحافظين لاختيار رئيس جديد للوزراء خلفاً لجونسون، الذي أعلن استقالته في تموز/يوليو بعد سلسلة فضائح.
وأعلن بنك إنكلترا، أمس الخميس، رفع سعر الفائدة من 1.25% إلى 1.75% في أعلى زيادة بمعدلات الفائدة في البلاد منذ عام 1995
وقال البنك في بيان، على موقعه الإلكتروني إنّه قرر زيادة سعر الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس (نصف نقطة مئوية)، لكبح معدلات التضخم، ليصل سعر الفائدة إلى 1.75%.