أرقام إعانات البطالة الأميركية "أسوأ من المتوقع"
إعانات البطالة الأسبوعية في الولايات المتحدة تنخفض إلى ما دون 200 ألف في الفترة الأخيرة، حيث تم تسجيل 198 ألف شخص كعاطلين عن العمل للحصول على مخصصات.
تراجع تسجيل إعانات البطالة الأسبوعية في الولايات المتحدة مجدداً إلى ما دون 200 ألف خلال أسبوع عيد الميلاد، وبلغ متوسط 4 أسابيع أدنى مستوى له منذ العام 1969، مع استمرار مواجهة أرباب العمل صعوبة في العثور على يد عاملة.
وفي الفترة الممتدة من 19 كانون الأول/ديسمبر إلى 25 منه، تم تسجيل 198 ألف شخص كعاطلين عن العمل للحصول على مخصصات، أي أقل بثمانية آلاف عن الأسبوع السابق الذي تم تعديل الأعداد التي سجّلت خلاله بزيادة إلى 206 آلاف، بدلاً من 205 آلاف، كما أعلن بداية، بحسب الأرقام التي نشرتها وزارة العمل الخميس.
ومع ذلك، كانت الأرقام أسوأ بقليل مما كان متوقعاً، إذ قدّر المحللون أن تكون الأعداد 190 ألف تسجيل جديد.
وتسجّل طلبات الحصول على إعانات بطالة منذ أسابيع، مستويات أدنى مما كانت عليه قبل الوباء، وقد سجّلت مرّتين مستوى أقل من العتبة الرمزية البالغة 200 ألف نهاية تشرين الثاني/نوفمبر وبداية كانون الأول/ديسمبر، قبل بدء الارتفاع مجدداً.
ويعد متوسط تسجيل إعانات البطالة لأربعة أسابيع الأدنى منذ أكثر من 50 عاماً مع تسجيله 199,250، بانخفاض 7250 عن متوسط الأسابيع الأربعة السابقة، وأرباب العمل حذرون بشأن تسريح عمال، فيما تعاني البلاد نقصاً في اليد العاملة.
وتقاعد العديد من الأشخاص في وقت مبكر منذ بداية الوباء، خوفاً على صحتهم، وللاستفادة من الارتفاع الحاد في قيمة العقارات التي يملكونها، أو محافظ الأسهم الخاصة بهم.
في غضون ذلك، يزداد عدد الاستقالات منذ أشهر عدة بمستويات غير مسبوقة، وغالباً مع حصولهم على عرض لوظيفة أخرى.
وبالتالي، ارتفع العدد الإجمالي للمستفيدين من إعانات البطالة خلال الأسبوع الممتد من 5 كانون الأول/ديسمبر إلى 11 منه، وفق أحدث البيانات المتاحة التي نشرت أيضاً الخميس، وحصل 2177 مليون شخص على إعانة، لكن هذا العدد أقل بنحو 10 مرات عن عدد المستفيدين خلال الفترة نفسها من العام الماضي الذي بلغ 20,5 مليوناً.