الهند تجري محادثات لزيادة وارداتها النفطية من روسيا
وكالة "بلومبرغ" الأميركية تشير إلى تطلع الهند لمضاعفة وارداتها من النفط الروسي مع مصافي التكرير المملوكة للدولة، رغم الضغوطات الغربية.
نشرت وكالة "بلومبرغ" الأميركية، اليوم الإثنين، أنّ الهند تتطلع إلى مضاعفة وارداتها من النفط الروسي مع مصافي التكرير المملوكة للدولة، وتحرص على الحصول على المزيد من الإمدادات المخفضة للغاية من شركة "روسنفت".
ولفتت الصحيفة إلى أنّ "هذه الواردات الروسية ستحل مكان عمليات الشراء المباشرة من المصادر الأخرى".
Cargoes are being sought on a delivered basis from Rosneft, with the seller set to handle shipping and insurance matters.#CrudeOil #Rosnefthttps://t.co/ehXnj1NhhD
— Financial Express (@FinancialXpress) June 6, 2022
وقال مطلعون على خطط مشتريات الشركات إنّ "المعالجات الحكومية تعمل بشكل جماعي على إنهاء وتأمين عقود توريد جديدة لمدة 6 أشهر للخام الروسي إلى الهند".
وأضافوا أنّه يجري البحث عن شحنات على أساس تسليمها من "روسنفت"، مع تعيين البائع للتعامل مع مسائل الشحن والتأمين.
17 أيار/مايو الماضي، أظهرت بيانات تتبع حركة الناقلات أنّ روسيا أصبحت رابع أكبر مورد للنفط إلى الهند، في نيسان/أبريل الماضي، ومن المقرر أن ترتفع الأحجام بشكل أكبر في الأشهر المقبلة، إذ حفّزت الأسعار المنخفضة الطلب من ثالث أكبر مستهلك ومستورد للنفط في العالم.
وارتفعت حصة روسيا من مشتريات الهند من النفط إلى مستوى قياسي بلغ 6% أو حوالى 277 ألف برميل يومياً، في نيسان/أبريل، من حوالى 66 ألف برميل يومياً، في آذار/مارس، عندما كانت في المركز 10، وفقاً للبيانات التي قدمتها مصادر تجارية.
ودافعت الهند، عن استمرار مشترياتها من النفط الروسي، قائلة إنّها جزء من مسعى طويل الأجل لتنويع إمداداتها، ومجادلة بأنّ وقفاً مفاجئاً للواردات سيرفع الأسعار العالمية ويلحق ضرراً بالمستهلكين المحليين.
ورفض وزير الخارجية الهندي سوبرامانيام جايشانكار اتهامات بلاده بـتسييس مشتريات النفط الروسي، داعياً أوروبا إلى "التوقف عن الكيل بمكيالين في التعامل مع القضايا الدولية".