"الفيدرالي الأميركي": أسعار الفائدة بحاجة إلى مزيد من الارتفاع
رئيس البنك المركزي الأميركي توماس باركن، يقول إنّ أسعار الفائدة بحاجة إلى مزيد من الارتفاع للسيطرة على التضخم، وبهدف تخفيضه إلى 2%.
قال رئيس البنك المركزي الأميركي توماس باركن، في ريتشموند، اليوم الجمعة، إنّ أسعار الفائدة بحاجة إلى مزيد من الارتفاع للسيطرة على التضخم وبهدف تخفيضه إلى 2%.
وأضاف باركن أنه سيراقب البيانات الاقتصادية الأميركية لتحديد حجم الزيادة في أسعار الفائدة في الاجتماع القادم للمجلس في أيلول/ سبتمبر، مؤكداً أنه يريد رفع أسعار الفائدة لكبح التضخم.
وصرّح باركن لشبكة "سي.إن.بي.سي" التلفزيونية: "أود أن أرى فترة من السيطرة على التضخم"، معقباً: "حتى نفعل ذلك، أعتقد أننّا سنضطر إلى نقل الأسعار إلى منطقة مُقيدة".
وأوضح أنه يود بقاء التضخم عند الهدف الذي وضعه مجلس الاحتياطي الاتحادي البالغ 2% "لبعض الوقت".
وأظهر تقرير لوزارة العمل الأميركية، نشر سابقاً، أنّ أسعار السلع لم ترتفع في شهر تموز/يوليو الماضي، مقارنة مع شهر حزيران/يونيو الماضي، ما يشير إلى أبطأ تضخم شهري على مدى أكثر من عامين، بالتوازي مع هبوط أسعار الوقود.
ويتوقع المتعامون أنّ البنك المركزي الأميركي سيرفع أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس الشهر المقبل، وليس الـ75 نقطة أساس التي كانوا قد توقعوها، قبل صدور تقرير مؤشر أسعار المستهلكين، لأنّ التضخم مازال كبيراً جداً.
والنطاق الحالي الذي يستهدفه مجلس الاحتياطي الاتحادي لأسعار الفائدة هو ما بين 2.25% و 2.50%.
هذا وارتفعت أسعار الاستهلاك بنسبة 8,5 % في تموز/يوليو على أساس سنوي، حسب مؤشر أسعار المستهلك الذي نشرته وزارة العمل، بعد ارتفاع بنسبة 9,1 % في حزيران/يونيو لم يشهد له مثيل منذ 40 عاماً.