البنك المركزي الأوروبي يحذّر من ارتفاع التضخم في منطقة اليورو
تخوّف أوروبي من بلوغ التضخم في منطقة اليورو مستويات عالية بسبب الاضطربات الاقتصادية العالمية المترتبة على العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا والعقوبات الغربية غير المسبوقة على موسكو.
حذّر البنك المركزي الأوروبي من أنّ التضخم في منطقة اليورو قد يصل إلى 7.1% هذا العام، في سيناريو قاسٍ يسعى لاستيعاب عواقب وضع متفاقم من جرّاء العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا والعقوبات المفروضة على الاقتصاد الروسي.
وترجّح التوقعات التي نشرت في الموقع الإلكتروني للبنك المركزي الأوروبي أن تؤدي عقوبات أكثر صرامةً على روسيا إلى اضطرابات في سلاسل القيمة العالمية، وارتفاع أسعار الطاقة من جرّاء انخفاضات أكثر حدّة في الإمدادات، وإعادة تسعير أقوى في أسواق المال، إضافة إلى آثار أكبر لجولة ثانية من ارتفاع الأسعار، وفقاً لوكالة "بلومبرغ".
كما توقّع البنك المركزي الأوروبي أنّ يتم الحد من النمو الاقتصادي إلى 2.3%، مقارنةً بنمو يبلغ 3.7% في الحالة الأساسية للبنك، والتي كانت أسعار المستهلكين فيها ستزيد بنسبة 5.1%.
وتمّ تقديم التوقعات إلى مجلس محافظي البنك للمساعدة في صياغة قراره للسياسة النقدية هذا الأسبوع.
وقال البنك المركزي الأوروبي: "في كلا السيناريوين البديلين، من المفترض أن يكون تأثير الصراع أكثر وضوحاً في العام 2022، وسيكون هناك حل للصراع مع مرور الوقت"، مضيفاً أنّ "بالإمكان وضع المزيد من السيناريوهات السلبية".
وقال رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل، في وقت سابق، إنّ العقوبات التي فُرضت على روسيا ستؤثر في أوروبا أيضاً، داعياً إلى الاستعداد لذلك.