الأغذية العالمي: العالم بحاجة لحبوب وأسمدة روسيا سواء أحببتموها أم لا

المدير التنفيذي لبرنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة ديفيد بيزلي، يؤكّد على أنّ العالم بحاجة للحبوب والأسمدة من روسيا، وأنّ على جميع الدول التعاون في تنفيذ صفقة الغذاء.

  • برنامج الأغذية العالمي: العالم بحاجة للحبوب والأسمدة من روسيا
    برنامج الأغذية العالمي: العالم بحاجة للحبوب والأسمدة من روسيا

صرح المدير التنفيذي لبرنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، ديفيد بيزلي، اليوم الجمعة، بأنّه ينبغي على جميع الدول، التعاون في تنفيذ صفقة الغذاء، مؤكّداً أنّ العالم بحاجة للحبوب والأسمدة من روسيا.

وقال بيزلي، في منتدى باريس للسلام: "هذه الصفقة (اتفاق الحبوب) ضرورية. ينبغي على جميع الدول أن تتعاون في هذا الأمر، كما ينبغي على الجميع أن يلعبوا دوراً بناء، سواء أحببتم روسيا أو لم تحبوها، يحتاج العالم إلى الحبوب والأسمدة من روسيا وإلا، فسيتعين على العالم أن يدفع ثمن ذلك".

وأضاف بيزلي، "نبذل قصارى جهدنا لضمان استمرار سريان (اتفاق الحبوب) عبر البحر الأسود وتمديده".

وفي 22 تموز/يوليو الماضي، وقعت أوكرانيا وروسيا، في إسطنبول، اتفاقين منفصلين مع تركيا والأمم المتحدة، بشأن تصدير الحبوب والمنتجات الزراعية عبر البحر الأسود.

وينص الاتفاق على تصدير الحبوب والأغذية والأسمدة الأوكرانية عبر البحر الأسود من 3 موانئ، وأنّ تعمل الأمم المتحدة على تسهيل عمليات تصدير السلع الغذائية والأسمدة الروسية، التي يتم تقييدها بسبب العقوبات الغربية.

وكان مدير إدارة المنظمات الدولية في وزارة الخارجية الروسية، بيوتر إليتشيف، أكد أن حل مشكلة الأمن الغذائي  مرتبط بإلغاء حظر تصدير الحبوب والأسمدة الروسية، موضحاً أنّ "موسكو تتعاون بنشاط مع الأمم المتحدة لإلغاء حظر تصدير الأسمدة والحبوب وغيرها من المنتجات الروسية".

وأكّد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، في عدة مناسبات، أن الغرب يخادع ويصدر معظم الحبوب الأوكرانية إلى دوله، وليس إلى الدول الأكثر فقراً في أفريقيا وآسيا.

يُشار إلى أنّ العقوبات على روسيا، التي فرضتها الدول الغربية على خلفية العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، تسببت بإعاقة سلاسل الإمداد العالمية وغلاء الأسعار. وظهر تأثير ذلك، بصورة كبيرة، في الدول النامية، التي أصبحت تعاني نقصاً في المواد الغذائية الأساسية ومنتوجات الوقود.

حلف الناتو يحاول التمدد باتجاه الشرق قرب حدود روسيا، عن طريق ضم أوكرانيا، وروسيا الاتحادية ترفض ذلك وتطالب بضمانات أمنية، فتعترف بجمهوريتي لوغانسك ودونيتسك، وتطلق عملية عسكرية في إقليم دونباس، بسبب قصف القوات الأوكرانية المتكرر على الإقليم.

اخترنا لك