إعلام إسرائيلي: أكثر من 170 ألفاً تقدّموا للحصول على بدل البطالة

وسائل إعلام إسرائيلية تتحدّث عن الأوضاع الاقتصادية المتردية داخل الاحتلال الإسرائيلي، وتسلّط الضوء على ارتفاع نسبة البطالة منذ بداية الحرب.

  • إعلام إسرائيلي:
    إعلام إسرائيلي: تم وضع 9000 عامل في إجازة مرضية قسرية

أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الأحد، بأنه منذ بداية شهر تشرين الأول/أكتوبر وحتى اليوم، وصل إلى "التأمين الوطني" 175,414 طلباً للحصول على بدل البطالة منهم 126,564 ذهبوا في إجازة مرضية قسراً.

وجاء في موقع "القناة 12" الإسرائيلية، أنه منذ بداية كانون الأول/ديسمبر، تمّ وضع 9 آلاف عامل في إجازة مرضية قسرية.

ومن بين جميع المتقدّمين للحصول على بدل البطالة من "التأمين الوطني"، بحسب "القناة 12"، 59% تتراوح أعمارهم بين 20-40 عاماً، و39% تتراوح أعمارهم بين 41-67 عاماً.

اقرأ أيضاً: الاقتصاد الإسرائيلي: الخسائر حقيقيّة والأرقام تتكلّم

ووفقاً للتقرير الذي نشرته القناة، "هناك نحو 1009 طلبات من أشخاص يبلغون من العمر 67 عاماً فما فوق".

وأيضاً، وفقاً لبيانات "التأمين الوطني"، من بين جميع الذين لديهم "مطالبة نشطة، عاد 25362 منهم إلى العمل حتى تشرين الأول/أكتوبر".

وقبل أيام، ذكرت وكالة "بلومبرغ"، أنّ 57 ألف شركة إسرائيلية ستغلق أبوابها هذا العام على خلفية الحرب مع "حماس"، مضيفةً أنّ "الشركات الإسرائيلية تعاني من نقص في عديدها، من جرّاء استدعاء نحو 300 ألف شخص أو 8% من قوة العمل للخدمة في الجيش".

وأشارت إلى أنّ انهيار الإنفاق التقديري من جراء الحرب، أدّى إلى ضرب الشركات الترفيهية بشدة، وعمليات الإجلاء الجماعي من المناطق المتضرّرة من الحرب في شمال وجنوب "إسرائيل" أدّت إلى زيادة الاضطراب الاقتصادي.

وبسبب إخلاء المستوطنات وإغلاق المؤسسات التربوية أبوابها واستدعاء جنود الاحتياط، وبعضهم مهندسون في قطاع التكنولوجيا المتقدّمة، بات 764 ألف إسرائيلي عاطلين من العمل، وهذا الرقم يساوي خُمْس القوة العاملة الإسرائيلية، بحسب صحيفة "فايننشال تايمز" الأميركية.

في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023 أعلنت كتائب القسام معركة "طوفان الأقصى"، فاقتحمت المستوطنات الإسرائيلية في غلاف غزة، وأسرت جنوداً ومستوطنين إسرائيليين. قامت "إسرائيل" بعدها بحملة انتقام وحشية ضد القطاع، في عدوانٍ قتل وأصاب عشرات الآلاف من الفلسطينيين.

اخترنا لك