إثيوبيا: ستة ملايين شخص بحاجة إلى مساعدات بسبب الجفاف
مكتب الأمم المتحدة يقدّر حاجة 6.4 مليون شخص شرقي وجنوبي إثيوبيا من المتضررين من الجفاف إلى المساعدات المنقذة للحياة في عام 2022.
يحتاج أكثر من ستة ملايين شخص يعيشون في مناطق متضررة من الجفاف في إثيوبيا إلى مساعدات "حيوية" في عام 2022، وفق ما أكده تقرير للأمم المتحدة صدر اليوم الأربعاء.
ويزيد هذا الجفاف من حدة الأزمة الإنسانية في إثيوبيا، حيث تؤدي الحرب بين القوات الحكومية ومتمردي تيغراي شمالي البلاد، إلى وجود حاجة ماسة لملايين الإثيوبيين لتلقي المساعدات.
وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) إنّ "الجفاف في إقليمي صومالي وأوروميا له تأثير مدمر على حياة وأنماط حياة المجتمعات الرعوية والزراعية الرعوية التي تعيش في هذه المنطقة بعد انقطاع الأمطار لثلاثة مواسم متتالية".
وذكر التقرير الذي صدر اليوم الأربعاء، لكنه "مؤرخ الإثنين أن التقديرات تشير إلى أن أكثر من 6,4 مليون شخص في المناطق المتضررة بحاجة إلى مساعدات غذائية هذا العام".
ويعاني حوالي 200 ألف طفل وإمرأة حامل أو مرضعة من سوء التغذية المعتدل و14 ألف طفل من سوء التغذية الحاد، بحسب التقرير.
وحذر برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، نهاية تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، من أن الوضع الإنساني تدهور بشكل سريع في شمال البلاد (تيغراي وأمهرة وعفر)، حيث يعاني 9,4 مليون شخص من الجوع بسبب النزاع.
وفي تيغراي، التي تشهد بحسب الأمم المتحدة حصاراً إنسانياً بحكم الأمر الواقع، يعاني مئات الآلاف من الأشخاص من ظروف أشبه بالمجاعة، وفق المنظمة الأممية.