إثيوبيا: توقع بنمو الاقتصاد بنسبة 7.9% في العام المالي الحالي

وزارة التخطيط والتنمية في إثيوبيا تقول إن الأداء الواعد للاقتصاد الكلي، يوضح أن إثيوبيا في الوضع الصحيح لتحقيق نمو اقتصادي يقدّر بنحو 7.9%.

  • إثيوبيا: أداء قطاعات التنمية الرئيسة واعد ومساع لتحقيق خطة نمو بمعدل 7.9%
    وزيرة التخطيط والتنمية الإثيوبية فيتسوم أسيفا

أعلنت وزارة التخطيط والتنمية في إثيوبيا، أن "الأداء الواعد الذي شهده الاقتصاد الكلي بما في ذلك قطاعات الزراعة والصناعة والخدمات، يوضح أن إثيوبيا في الوضع الصحيح لتحقيق نمو اقتصادي يقدّر بنحو 7.9%".

وبحسب "وكالة الأنباء الإثيوبية" أطلعت وزيرة التخطيط والتنمية الإثيوبية، فيتسوم أسيفا، يوم أمس الاثنين، وسائل الإعلام على أداء قطاعات التنمية الرئيسية على مدار 9 أشهر من حيث الاقتصاد الكلي والبنية التحتية والمشاركة العامة والمستفيدين بالإضافة إلى تنفيذ أجندة الإصلاح.

وبحسب الوزيرة فإن "الأداء الواعد في الاقتصاد الكلي يعدّ مؤشّراً واضحاً على قدرة إثيوبيا على تسجيل النمو الاقتصادي السنوي المقدّر".

وأضافت: "في قطاع الفلاحة على سبيل المثال، تجاوز الأداء الحالي أداء الفترة نفسها من العام الماضي، بمقدار 100 مليون قنطار من المحاصيل. ومن أصل 100 مليون قنطار، يغطي إنتاج القمح الصيفي نحو 80 مليوناً بينما بلغ إنتاج الأرز 38 مليون قنطار" وفق تعبيره.

وأشارت فيستوم إلى أنه "تمّ تسجيل نتائج واعدة في قطاعي الخدمات والنقل"، وأن "الطاقة الإنتاجية للصناعات شهدت تحسّناً ملحوظاً بلغ 56% في المتوسط ​​خلال ستة أشهر فقط".

وفيما يتعلّق بخلق فرص العمل، تمّ توظيف أكثر من 2.1 مليون مواطن محلياً، خلال الأشهر التسعة الماضية من العام المالي الحالي.

ومن ناحية أخرى، حصل أكثر من 278 ألف مواطن على وظائف في الخارج، وهو ما يمثّل زيادة بنسبة 255% عن الفترة نفسها من العام الماضي.

وشدّدت الوزيرة كذلك على أن إيرادات الحكومة في الفترة المذكورة بلغت 374 مليار بير (6.5 مليارات دولار)، وهو ما أظهر زيادة بنسبة 15% عن العام الماضي، في حين كان من المقرّر أن تصل النفقات الفيدرالية إلى 495 مليار بير.

ويحتل الإنفاق الرأسمالي نصيب الأسد مسجّلاً زيادة قدرها 15.5% عن العام السابق.

وحول أداء القطاع المالي، أكدت فيستوم أن إجمالي مدخّرات البنك وصل إلى 2.4 تريليون بير، في حين أن قطاع التصنيع هو المتلقّي الرئيسي لقرض البنوك بحصة 37.4% تليها الزراعة بنسبة 22%.

وعلى الرغم من انخفاض معدل التضخّم إلى 23.3%، إلا أنّ تضخّم أسعار الغذاء لا يزال عند 27% ويظل التحدي الرئيسي لاقتصاد إثيوبيا.

يُذكر أن إثيوبيا احتفلت، أمس الاثنين، بمناسبة الذكرى الـ 61 لإحياء "يوم أفريقيا" تحت شعار "أفريقيا معاً حرّة ومزدهرة ومتحدة".

وتهدف هذه المناسبة إلى معالجة التحديات الأفريقية من خلال تبادل الخبرات والعمل معاً في ظل الوحدة الأفريقية.

اقرأ أيضاً: "وفق "الاستراتيجية الرقمية 2025".. إثيوبيا تعتزم إنشاء مركز للعلوم النووية"

اخترنا لك