12 مركبة من الفضاء الخارجي في مهمة إنقاذية على كوكبنا

إنتاج ضخم تجاوز ال 47 مليون دولار يحاكي هجوما من الفضاء الخارجي على الأرض مستند إلى قصة من تأليف الصيني تيد شيانغ بعنوان: Story of your life

لا تكف الأبحاث والدراسات والإختبارات وعمليات الرصد، عن محاولة تقديم الدليل القاطع على وجود مخلوقات حية في الكواكب الأخرى تحاول التواصل مع أهل الأرض، وهوليوود تصدّت أكثر من مرة لهذا الموضوع وآخرها ما يعرض عالمياً منذ 11 تشرين الثاني/نوفمبر الشريط الأميركي: Arrival للمخرج الكندي "دينيس فينوف"(49 عاماً) صوّره في مونتريال- كيبك بميزانية 47 مليون دولار.

هذا العمل يستند إلى قصة الصيني "تيد شيانغ" بعنوان:"story of your life" وتولّى كاتب السيناريو "إيريك هيسبرير" تجهيزها نصاً سينمائياً نموذجياً، في مقاربة جادة لموضوع يحتاج إلى المزيد من المتابعة والدراية تمهيداً لإثباته ولو مرة واحدة للبناء على هذا التوجه، وسط حالة من الإستنفار منذ سنوات قليلة فقط، للضغط بإتجاه الحصول على دليل رغم ان الإشاعات تملأ الدنيا عن ظهور مخلوقات غريبة صنّفت مخلوقات فضائية. وثبت سريعاً أن الأميركيين يميلون إلى مناقشة هذا الموضوع بشغف عندما جنى الفيلم في أول أسبوعي عرض في الصالات الأميركية 62387300 دولار، رغم الدعاية العادية التي واكبت الفيلم.

مشهد من الفيلم
12 مركبة فضائية عملاقة على شكل حبة الفاصولياء، هبطت في وقت واحد في 12 موقعاً على سطح الأرض، بينها أميركا التي سارعت إلى التعامل مع الحدث بسرعة ودقة،وإستحدثت غرفة عمليات ميدانية في محيط المكان الذي هبطت فيه إحدى المركبات وأحاطتها بقوة مدرعة مع حماية مكثفة من الطوافات المقاتلة، وكلفت خبيرة الألسنية الفضائية الدكتورة "لويز بانكس"( الإيطالية آمي أدامس)عملية التفاهم مع المخلوقات داخل المركبة، يعاونها زوجها "إيان دونللي"( الأميركي جيريمي راينر)، وإجتهدت "لويز"في تفسير الإشارات الأولية من مخلوق على متن المركبة راح يرسم صوراً هي عبارة عن وجهة نظره في موضوع التواصل، ولم تستطع تفسير ما يعنيه في الصورة الأولى، فعادت إلى كتاب خاص باللغات الفضائية وإكتشفت أن الوافدين يعرضون المساعدة على الأرضيين لحل مشاكلهم، وهي نظرية لم يصدقها القادة العسكريون، وأعطى المسؤول عن الموقع الكولونيل ويبر(فوريست ويتاكر) أوامره ببدء عملية إبادة المركبة.


العمل يستند إلى قصة الصيني "تيد شيانغ" بعنوان:"story of your life"
حصل أول تفجير فما كان من "لويز" إلاّ أن إقتربت من مركبة الفضائيين ففتح لها باب ودخلت، لتجد المدى الأرحب في الداخل على كل المستويات، أعطيت أبعاداً لكل المشاهد التي تعرفها، بما يعني أن الوافدين أكثر تقدّماً في مجال التقنيات، وراحت ترى كل شيء بوضوح، ثم خرجت ومعها تفسير لسبب وجود المركبات على سطح الكرة الأرضية، وتبلغت أن مهمتها هي مساعدة البشر على حل مشاكلهم الكبيرة، قبل أن تقضي عليهم، لكنهم وجدوا أن الظرف الآن غير مناسب للتدخل الفوري فقرروا المغادرة وإنتظار التطورات.