اشتباكات بالأيدي في البرلمان الأوكراني

حالة من الفوضى واشتباكات بالأيدي يشهدها البرلمان الأوكراني بعد تأجيل نقاش تشريع محتمل يهدف إلى تقليص صلاحيات الرئيس فيكتور يانوكوفيتش، فيما تستمر أعمال العنف بين متظاهرين معارضين وقوات من الشرطة.

مشاهد العراك بالأيدي تتكرر في البرلمان الأوكراني

اندلعت اشتباكات بالأيدي بين نواب في البرلمان الأوكراني الجمعة، عندما أعلن رئيس البرلمان وقفاً مؤقتاً للجلسة، وأجل نقاشاً حول تشريع محتمل يدعو إلى تقليص صلاحيات الرئيس فيكتور يانوكوفيتش.

وتبادل الأعضاء اللكمات، وسادت حالة من الفوضى في القاعة لبضع دقائق. ثم غادر فولديمير ريباك حليف يانوكوفيتش القاعة لكن بعض النواب استمروا في الجدل.

واندلعت أعمال العنف مجدداً في العاصمة الأوكرانية الجمعة، فيما كانت المعارضة تدرس مسودة اتفاق مع الرئيس يانوكوفيتش، توسط فيه وزراء خارجية من الإتحاد الأوروبي لحل الأزمة السياسية في البلاد. 

وقالت الشرطة إن متشددين مناهضين للحكومة أطلقوا النار على قوات الأمن بالقرب من ميدان الإستقلال بوسط العاصمة الذي يشهد احتجاجاً منذ ثلاثة أشهر بعد مفاوضات استمرت طوال الليل لإنهاء أسوأ أعمال عنف منذ الأزمنة السوفيتية. 

وقالت الشرطة في بيان "المشاركون في اضطرابات حاشدة فتحوا النار على ضباط الشرطة، وحاولوا الإندفاع في اتجاه مبنى البرلمان".

من جانبه، قال زعيم المعارضة ارسيني ياتسينيوك إن قوات الشرطة المسلحة دخلت مبنى البرلمان، بينما كان النواب يعقدون جلسة طارئة لكن تم اجبارها على الخروج. 

اخترنا لك