ملخص الصحف العراقية 22-04-2014
الصحف العراقية تواصل تغطيتها للإنتخابات العراقية مع قرب موعد توجه المواطنين الى صناديق الإقتراع. فضلا عن تسليط الضوء على الوضع الأمني في المحافظات، فيما يلي مقتطفات من بعض الصحف العراقية الصادرة بتاريخ اليوم.
جريدة البيان - أكدت مفوضية الانتخابات اكمال استعداداتها لاجراء الانتخابات النيابية المقبلة وانتخابات مجالس محافظات اقليم كردستان. وقال رئيس الادارة الانتخابية في المفوضية مقداد الشريفي بمؤتمر صحفي مشترك مع مستشارية الامن الوطني "ان عدد المرشحين في الانتخابات النيابية المقبلة الذين سيتنافسون على 328 مقعداً، بلغ 9 آلاف و32 مرشحاً منهم 2607 امرأة و6425 رجلاً مع وجود كيان نسائي متكون من 14 امرأة تم ترشيحهن عن محافظتي بغداد والبصرة”. الى ذلك اعلنت المفوضية، افتتاح 102 مركز انتخابي في 19 دولة، متوقعا ان يصل اعداد المسموح لهم بالانتخاب الى 785 الف ناخب، لافتا ان الناخبين لا يحتاجون بطاقة انتخاب وسيتم اعتماد بطاقة سفرهم وهويتهم الشخصية.
وتجري الانتخابات البرلمانية في العراق في الثلاثين من نيسان/ ابريل الحالي، فيما تجري الانتخابات الخاصة بالقوات الامنية في الثامن والعشرين. من جهة اخرى اعلن مدير مكتب مفوضية الانتخابات في البصرة حازم الربيعي عن توزيع مليون و275 الف بطاقة الكترونية انتخابية من مجموع مليون و611 الف بطاقة ناخب يحق لهم الانتخاب في المحافظة. وذكر ان نسبة التوزيع تجاوزت الـ 80% في عموم المحافظة وتعد نسبة جيدة جدا قياسا بعدد الناخبين في المحافظة. واضاف ان 2792 محطة اقتراع موزعة بين 503 مراكز اقتراع في مناطق البصرة ، جاهزة لاستقبال الناخبين في الثلاثين من نيسان الحالي. واشار الى ان 163 الف ناخب من الجيش والشرطة سيشاركون في الاقتراع الخاص يوم 28 من الشهر الحالي موزعين على 28 مركزا انتخابيا.
قيادات داعش من مخابرات صدام
الزمان - كشفت صحيفة لوفيغارو الفرنسية عن أن هدف تنظيم داعش الأول هو ربط سوريا بالعراق ، لافتة الى أن قادة داعش العسكريين هم من العراقيين والليبيين ويضم التنظيم اكثر من 10 الاف عنصر مقاتل، فيما نقلت عن خبير أممى سابق تأكيده أن داعش تستقطب عناصرها بتمويل من مانحين بمنطقة الخليج. وقالت الصحيفة امس أن "تنظيم داعش يستهدف فى المقام الأول ربط سوريا بالعراق". وأشارت الصحيفة إلى أن "الفرع المحلى لـداعش يحتل منذ نحو ثلاثة أشهر مدينة الفلوجة وأحياء الرمادى". وأوضحت أن "تنظيم داعش فرع سوريا الذى تشكل فى 2012، بعد ثمانية أشهر من بداية الثورة ضد نظام بشار الأسد، ليس سوى إمتداد لتنظيم القاعدة فى العراق".
ولفتت "لوفيغارو" الى أن "قادة داعش العسكريين هم من العراقيين والليبيين، أما القيادة الدينية فيترأسها عدد من السعوديين والتونسيين فى حين أن المقاتلين معظمهم من السوريين، وتضم فى مجموعها أكثر من 10 آلاف شخص"، لافتة إلى أن "داعش تجذب عشرات الجهاديين من الفرنسيين".
ونقلت الصحيفة عن مختار لامانى الممثل السابق للأمم المتحدة بدمشق قوله أنه "فى البداية إستقدم داعش بعض الأجانب إلى سوريا ثم ضم إلى صفوفه عناصر من جبهة النصرة لإنهم كانوا بحاجة إلى سوريى الجنسية وذلك بفضل شبكة قوية ممولة من المانحين بمنطقة الخليج". وأوضح لاماني أن "معظم ملاكات داعش هم فى الواقع من الضباط السابقين فى الحرس الجمهورى ومخابرات صدام حسين والذين أطاح بهم الأميركيين بعد سقوط بغداد فى عام 2003، ومن ثم إنخرطوا فى الجهاد". على صعيد متصل قال مصدر إن "عبوة ناسفة انفجرت امس على جانب الطريق بالقرب من سوق شعبية في قرية العرسان التابعة لقضاء ابو غريب ما أسفر عن استشهاد شخص وإصابة ثلاثة آخرين بجروح".
الموصل: إغتيالات تستهدف شرطة المرور نهاراً أمام أنظار الناس
صحيفة العالم العراقية - قال عدد من سكان الموصل ان الوضع الأمني في محافظة نينوى يزداد سوءا، بخاصة في مدينة الموصل، حيث تصاعدت الاغتيالات التي صارت تستهدف حتى افراد شرطة المرور في وضح النهار وأمام انظار المارة، في ظل توزيع منشورات "تهدد الموصليين"، الذين سيشاركون بالتصويت، بالقتل.
ولم تتمتع محافظة نينوى بالهدوء منذ الاطاحة بنظام صدام في العام 2003 بيد قوات التحالف بقيادة الولايات المتحدة. كما ان تقارير غربية قد وصفت المحافظة، قبيل مغادرة القوات الاميركية العراق في 31 من كانون الاول 2012، بأنها "اخر معاقل القاعدة في العراق"، فضلا عن وصفها بأنها خط تصدُّع بين العرب والكرد.
وقال مصدر من اهالي الموصل لـ"العالم" امس الاثنين، ان الوضع الامني في المدينة صار ينحدر نحو الاسوأ في الاسابيع القليلة الماضية، وان في اليومين الماضيين "حدثت موجة من الاغتيالات لا تعرف اسبابها تطول اشخاصا من شتى شرائح المجتمع، وشملت في الاونة الاخيرة افراد من شرطة المرور وهم يؤدون واجباتهم في الشارع".