بلجيكا على درجة التأهب الأمني القصوى لليوم الثاني
لليوم الثاني على التوالي أبقت بلجيكا على درجة التأهب الأمني القصوى في البلاد فيما ستجري الاستخبارات والشرطة والأجهزة القانونية مراجعة جديدة اليوم للوضع الأمني وتواصل البحث عن المشتبه به باعتداءات باريس صلاح عبد السلام.
التخوف من وقوع إعتداءات مشابهة لما حصل في باريس دفع سفارات غربية إلى مطالبة رعاياها في بلجيكا بتوخي والحذر خلال تنقلهم في بروكسل ودعت السفارة الأميركية مواطنيها الالتزام بيوتهم إن أمكن لهم ذلك. وسائل إعلام بلجيكية أفادت أن صلاح عبد السلام أحد المطلوبين لدى السلطات الفرنسية والبلجيكية في هجمات باريس قد يكون وصل إلى بروكسل قادما من فرنسا وهو يرتدي حزاما ناسفا. ونشرت أجهزة الأمن معلومات عن شخصية صلاح تبين أنه كان يعمل فنيا داخل مترو الأنفاق في بروكسل بين العامين 2009 و2011، الأمر الذي يدل على معرفته جيدا بخطوط ومسارات المترو بمختلف أنواعها، ما يفسر ربما أسباب إغلاق مترو الأنفاق. القلق الذي تعيشه بلجيكا انسحب على النمسا التي أعلنت على لسان وزيرة داخليتها أنها بصدد اتخاذ تدابير مشددة ومزيد من المراقبة ضد ارهابيين محتملين. الخطوة بحسب وزيرة الداخلية تعطي الشرطة حق التعامل مع مثيري الشغب قبل بدء أي مباراة كرة قدم كما يمكن فرض الإقامة الجبرية أو وضع القيود الإلكترونية على الإرهابيين المحتملين.