قال المتحدث باسم البيت الأبيض جاي كارني "إن الإدارة الأميركية على اتصال بالزعماء في أنحاء العالم" لافتاً إلى "أنهم أكدوا إلتزامهم بحماية المنشآت والأفراد الأمريكيين". وأضاف كارني "إن الرئيس الأميركي باراك أوباما أمر بمراجعة أمنية لكل المنشآت الدبلوماسية الأمريكية في أنحاء العالم عقب الهجوم على القنصلية الامريكية في بنغازي الليبية" موضحاً أنه لم تكن هناك معلومات مخابراتية تستدعي التحرك مسبقاً بشأن الهجوم على القنصلية.

من جهة ثانية قالت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون إن قتل الدبلوماسيين الأربعة في ليبيا أمر "غير مقبول". واعتبرت كلينتون خلال مراسم استقبال جثامين الأميركيين الأربعة الذين قتلوا في قنصليتها في بنغازي وبينهم جثمان السفير كريس ستيفنز "أن شعوب مصر وليبيا واليمن وتونس لم تستبدل طغيان دكتاتور بطغيان  الغوغاء".

ودعت كلينتون "الناس العقلاء والقادة المسؤولين في هذه الدول إلى فعل كل ما بوسعهم لإعادة الأمن وملاحقة أولئك الذين يقفون خلف أعمال العنف هذه" متوقعة أن تكون "الأيام المقبلة أكثر صعوبة"، لكنها شددت على أنه "من المهم أن لا يغيب عن نظرنا أمر جوهري وهو أن أميركا عليها دوما أن تري العالم الطريق" على حدّ تعبيرها.