الأردن يعتقل مسلحين في طريقهم الى سورية

محامي التنظيمات الإسلامية موسى العبداللات يعلن أنّ حرس الحدود الأردني إعتقل ستّة "جهاديين" السبت أثناء محاولتهم العبور إلى سورية، من بينهم إبن شقيقة أبو مصعب الزرقاوي.

اعتقل حرس الحدود الأردني السبت ستة جهاديين بينهم "أبو أسيد" إبن أخت الزرقاوي

أعلن محامي التنظيمات الإسلامية في الأردن موسى العبداللات اليوم الثلاثاء، أن حرس الحدود الأردني إعتقل ستّة سلفيّين جهاديّين السبت الماضي، أثناء محاولتهم العبور إلى سورية، مشيراً إلى أن من بين المعتقلين إبن شقيقة الزعيم السابق لتنظيم القاعدة في العراق أبو مصعب الزرقاوي.

وقال العبداللات لوكالة "فرانس برس" إن "قوّات حرس الحدود إعتقلت يوم السبت ستّة مجاهدين بينهم "أبو أسيد" إبن أخت الزرقاوي أثناء محاولتهم العبور إلى سوريا للجهاد". وأضاف المحامي إنه "من المتوّقع أن توّجه لهؤلاء الستة تهمة القيام بأعمال لم تجزها الحكومة من شأنها التأثير على العلاقات مع دولة أجنبية"، وتابع إن "عقوبة هذه التهمة في حال إدانتهم قد تصل إلى الاشغال الشاقة ما بين 5 إلى 15 عاماً ". وأكدّ العبداللات أن "عدد المجاهدين من التيار السلفي الذين التحقوا بكتائب التوحيد الإسلامية في سورية بلغ حوالى 100 شخص" وأنه "تمّ حتى الآن تسجيل ستة قتلى منهم".

وكان وزير الدولة الأردني لشؤون الإعلام والاتصال سميح المعايطة، قدّ صرّح السبت الماضي بأن قوّات حرس الحدود إعتقلت فجر السبت مجموعة مسلًحة في إحدى المناطق الحدودية بعد تبادل لإطلاق النار مع أفرادها.

ولم يعط المعايطة، وهو أيضاً المتحدّث الرسمي بإسم الحكومة، المزيد من التفاصيل حول مكان إعتقال هؤلاء المسلّحين أو عددهم أو جنسياتهم.

وكانت الأجهزة الأمنية الأردنية ألقت في حزيران/يونيو الماضي القبض على أردنيين إثنين من التيّار السلفي، أثناء محاولتهما التسلل الى داخل الأراضي السورية.

وأعلن أحد قياديي التيار السلفي الجهادي في الأردن، في نيسان/ابريل الماضي، عن قيام السلطات الأردنية باعتقال ثمانية من عناصر التّيار حاولوا التسلل إلى سورية "للجهاد" ضد نظام الأسد.

وأبو مصعب الزرقاوي الأردني من مدينة الزرقاء الأردنية هو الزعيم السابق لتنظيم القاعدة في العراق ، وقد فتل في غارة أميركية شمال شرق بغداد في العام 2006.

اخترنا لك