غزة مابعد الإنتصار:"شكراً إيران"
بعد إنتصار المقاومة الفلسطينية على العدوان الإسرائيلي الذي إستمر ثمانية أيام على قطاع غزة، إرتفعت في شوارع وأحياء القطاع لافتات واعلام تشكر الجمهورية الإسلامية في إيران على مدّ المقاومة بالمال والسلاح.
"شكرا إيران"....يافطات ملأت ميادين قطاع غزة، بعد إنتهاء حرب الأيام الثمانية وانتصار المقاومة الفلسطينية فيها على العدّو الصهيوني، للتأكيد على الدور الكبير الذي لعبته إيران في المعركة من خلال دعمها الماليّ والعسكري للمقاومة الفلسطينية والذي إثنت عليه فصائل المقاومة.وكُتبت الشعارات على مفترقات الطرقات الرئيسية في مدينة غزة بأربع لغات، وهي العربية والفارسية والانجليزية والعبرية...
وفي هذا الإطار يوضح الكاتب والمحلل السياسي الفلسطيني د. أسعد أبو شرخ، بأن الشعب الفلسطيني يشعر بالإمتنان لإيران منذ قيام الثورة الإسلامية، ولأنها حملت لواء الدفاع عن فلسطين، وهي من أسسّت ليوم القدس العالمي في آخر جمعة من شهر رمضان، وهي من قامت بطرد السفير "الإسرائيلي" عقب الثورة، وقطعت العلاقات مع العدوّ "الإسرائيلي"، وفتحت سفارة لفلسطين، وقدّمت للشعب الفلسطيني المساعدات والسلاح والتدريبات العسكرية للمقاومة.
والدليل على أن إيران لها الفضل في دعم المقاومة الفلسطينية وحدها بالسلاح وغيره صواريخ فجر 3، و5، والذي كان سبباً في انتصار المقاومة على العدو الصهيوني في العدوان الأخير.كما أنّ لها الفضل في تدريب المقاومين، فيما تقف الدول العربية بكاملها للأسف بعيدة عن هذا الموقف الشجاع.
وطالب أبو شرخ، الدول العربية بان تحذو حذّو إيران، لأنّ الشعب الفلسطيني عندما يكون له إمكانيات يستطيع أن ينتصر، والتجربة الأخيرة أثبتت ذلك.
هذا وكانت كلاً من حركتي حماس والجهاد الإسلامي وهما من أكبر الفصائل الفلسطينية المقاومة في القطاع قدّ وجهتا الشكر للجمهورية الإسلامية الإيرانية على دعمها للمقاومة الفلسطينية بالمال والسلاح.