مجلس الشيوخ الأميركي يقر خطة بايدن الضخمة للبنى التحتية
مجلس الشيوخ الأميركي يقر خطة للاستثمار في البنى التحتية بقيمة 1,2 تريليون دولار وتحظى بدعم الرئيس الأميركي جو بايدن.
أقر مجلس الشيوخ الأميركي، اليوم الثلاثاء، خطة للاستثمار في البنى التحتية بقيمة 1,2 تريليون دولار تحظى بدعم الرئيس الأميركي جو بايدن، في انتصار مهم بالنسبة للرئيس الديموقراطي.
وكانت الحزمة التي وصفها البيت الأبيض بـ"التاريخية" بحاجة إلى أغلبية ضئيلة لتمر في مجلس الشيوخ، وحظيت بدعم نادر من قبل عدد من الجمهوريين.
وسيحال مشروع القانون الآن على مجلس النواب ليحصل على الموافقة النهائية، حيث يبدو مصيره أكثر غموضاً في ظل التوتر في صفوف الحزب الديموقراطي، الذي له أغلبية ضئيلة في المجلس.
ومن شأن هذا المشروع "التاريخي" بحسب الرئيس الأميركي، أن يتيح 550 مليار دولار من الإنفاق الفدرالي على الطرق والجسور والمواصلات وكذلك على الإنترنت العالي السرعة ومكافحة تغير المناخ.
وتصل قيمة الخطة إلى 1200 مليار أي ما يوازي إجمالي الناتج المحلي في إسبانيا العام 2020، إذا ما احتسب تحويل أموال عامة مخصصة لمشاريع أخرى، لفائدة هذه الخطة.
ومساء يوم الأحد، تغلب مشروع القانون على عدد من إجراءات التصويت في مجلس الشيوخ مع انضمام أكثر من ثلث الجمهوريين إلى الديموقراطيين بأغلبية صغيرة.
يذكر أن في شهر أيار/مايو قدم الرئيس الأميركي جو بايدن، مشروع ميزانية للسنة المالية 2022 بقيمة 6 تريليونات دولار إلى الكونغرس، يذكر أنها الأضخم منذ الحرب العالمية الثانية.
ونشرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية حين ذاك، أن "مشروع ميزانية بايدن سيشمل استثمارات كبيرة في تطوير البنية التحتية والتعليم والرعاية الصحية في البلاد"، مضيفةً أنه "نتيجة لذلك، سيكون مستوى الإنفاق الفيدرالي في هذا البلد الأعلى منذ الحرب العالمية الثانية".