نيوزيلندا ستفتح أبوابها أمام المسافرين الأجانب العام المقبل
ستفتح الحدود للمقيمين الدائمين في نيوزيلندا، الملقحين بالكامل من جميع البلدان الأخرى، اعتباراً من 13 شباط / فبراير 2022.
ستعيد نيوزيلندا فتح أبوابها تدريجياً أمام معظم المسافرين الدوليين الذين تم تطعيمهم بالكامل ضد فيروس "كوفيد-19" العام المقبل، في رفع تدريجي للقيود الحدودية التي تم فرضها منذ آذار / مارس 2020، بحسب موقع "أكسيوس" الأميركي.
وقد فرضت نيوزيلندا أحد أصعب التدابير الوقائية من الوباء في العالم واحتوت الفيروس إلى حد كبير حيث ألزمت الحكومة النيوزلنديين العائدين إلى البلاد الإقامة في مرافق الحجر الصحي في فنادق.
وكان اقتصاد البلاد قد بدأ ينتعش قبل وصول متحور دلتا في آب / أغسطس وعاد فرض القيود المحلية.
ومنذ ذلك الحين، تحركت حكومة رئيسة الوزراء جاسيندا أرديرن لاستبدال إستراتيجيتها للتخلص من فيروس كورونا باستراتيجية أخرى تركز على معدلات التطعيم المرتفعة ضد الفيروس.
وقال وزير الاستجابة لـ"كوفيد-19" كريس هيبكينز في إفادة اليوم الأربعاء أنه ابتداء من الساعة 11:59 مساءً في 16 كانون الثاني / يناير المقبل، يمكن للنيوزيلنديين الذين تم تطعيمهم بالكامل وغيرهم من المسافرين المؤهلين السفر إلى نيوزيلندا من أستراليا من دون البقاء في مرافق الحجر الصحي.
وسيُطلب منهم في البداية عزل أنفسهم لمدة سبعة أيام، على أن تتم إزالة هذا الطلب في مرحلة ما. وقال هيبكنز: "سنبقي ذلك قيد المراجعة المستمرة".
وستفتح الحدود للمقيمين الدائمين في نيوزيلندا الملقحين بالكامل من جميع البلدان الأخرى اعتباراً من 13 شباط / فبراير 2022، ويمكن للمسافرين الأجانب الذين تم تطعيمهم ضد "كوفيد" السفر إلى نيوزيلندا اعتبارًا من 30 نيسان / أبريل.
لكن الأشخاص من البلدان المصنفة على أنها "عالية الخطورة" على صعيد الوباء، لا يزالون غير مسموح لهم بدخول نيوزيلندا. بابوا غينيا الجديدة هي الدولة الوحيدة المصنفة حالياً على هذا النحو.
وتخضع أوكلاند، المدينة الأكثر اكتظاظاً بالسكان في نيوزيلندا ومركز تفشي متحور دلتا، للقيود منذ آب / أغسطس الماضي. وبدأت هذه القيود تخف وسط تفشي دلتا المستمر، حيث تنتقل البلاد إلى إطار حماية من "كوفيد" والذي بموجبه يجب تطعيم 40 في المائة من القوى العاملة في نيوزيلندا، من بين تدابير أخرى.
نقله إلى العربية: الميادين نت