العصابات تعيق استراتيجية التطعيم في نيوزيلندا
يتم تطعيم ما يزيد قليلاً عن 47 في المائة من الماوري المؤهلين للتطعيم بالكامل، مقارنة بنحو 70 في المائة من السكان الأخرين.
تحاول نيوزيلاندا تطعيم 90 في المائة من سكانها المؤهلين قبل إعادة فتح البلاد. وحتى الآن، تلقى 86 في المائة من الأشخاص الذين يبلغون من العمر 12 عاماً أو أكثر جرعة واحدة على الأقل، بحسب صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية.
لكن النسبة المتبقية هي الأكثر صعوبة في الوصول إليها. إحدى المجموعات التي تثير القلق هي مجتمع العصابات. العديد من أعضائها هم من الماوري أو سكان جزر المحيط الهادئ، والذين يشكلون نحو ربع إجمالي السكان.
ويتم تطعيم ما يزيد قليلاً عن 47 في المائة من الماوري المؤهلين للتطعيم بالكامل، مقارنة بنحو 70 في المائة من السكان الأخرين.
في الشهرين الماضيين، بعد اتفشي فيروس كوفيد بين العصابات، بدأ المسؤولون وقادة العصابات العمل معاً. الآن، يعمل المهنيون الصحيون جنبًا إلى جنب مع أعضاء العصابات للمساعدة في التوعية بالتطعيم وتعقب المخالطين.
تتمتع نيوزيلندا بأحد أعلى معدلات عضوية العصابات في العالم: هناك ما لا يقل عن 8000 فرد. على الرغم من أن بعضها جزء من تجارة المخدرات، إلا أن العصابات لها تاريخ طويل وغالباً ما توفر هياكل اجتماعية مهمة لشعب الماوري في المراكز الحضرية.
نقله إلى العربية: الميادين نت