اختبار: هل أنت معرض لخطر الإصابة بنوبة قلبية؟
باستخدام الفحص السريري، حدد الفريق 67.3% من الأفراد الأكثر تعرضاً لخطر الإصابة بالنوبات القلبية.
قام فريق من الباحثين في السويد، بتطوير اختبار مدته 5 دقائق، يمكنه الكشف عن وجود رواسب دهنية في الشرايين واحتمالية التعرض لخطر الإصابة بنوبة قلبية.
ويعد الاكتشاف المبكر أمراً أساسياً للوقاية من النوبات القلبية، ويمكن أن يكون أداة قوية في إنقاذ الأرواح.
تحدث النوبة القلبية عندما ينقطع تدفق الدم إلى جزء من القلب وتحرم العضلات من الأوكسجين، وعادة ما يكون ذلك بسبب تراكم الترسبات في الشريان التاجي وتمزقها وتشكل جلطة دموية.
#النوبة_القلبية💔
— د. أسعد العرفه 🇸🇦 (@DrArafah) September 21, 2023
او #الجلطة_القلبية💔
أو احتشاء عضلة #القلب الحادّ💔
كيف تحدث؟!
👈نتيجة لانسداد الشرايين القلبية التاجية بسبب:
◾️تراكم #الكوليسترول - المواد الدهنية، أو الرواسب الاخرى داخل الشرايين التاجية
◾️تصلب الشرايين مما يعرضه للتمزق وتجمع الصفائح الدموية مكونة خثرة pic.twitter.com/LexJ70XrJy
ومن المحتمل أن تكون هناك مجموعة كاملة من العوامل، بدءاً من تلوث الهواء وحتى ضغوط العمل، ويستمر العمل على منعها في وقت مبكر.
وقد تبين أن اختبار الـ5 دقائق، الذي طوّره فريق من الباحثين في السويد، يتمتع بنفس دقة اختبارات الدم وقياسات ضغط الدم في الكشف عن احتمالية وجود رواسب دهنية في الشرايين، ما يجعله تقييماً سريعاً وسهلاً، لا يتطلب الذهاب إلى الطبيب.
اقرأ أيضاً: أعراض مرض القلب.. مَن تصيب؟ وكيف نتجنبها؟
يقول عالم وظائف الأعضاء السريري، جوران بيرجستروم، من جامعة غوتنبرج: "غالباً ما تأتي النوبة القلبية فجأة، والعديد من الذين يعانون من النوبات القلبية يبدو أنهم يتمتعون بصحة جيدة ولا تظهر عليهم أي أعراض، ولكن لديهم رواسب دهنية في الشرايين التاجية، المعروفة باسم تصلب الشرايين".
علامات وجود رواسب دهنية
تتكون أداة الاستبيان الذاتي من 14 سؤالاً مختلفًا تغطي العمر والجنس والوزن وحالة مرض السكري وضغط الدم ومستويات الدهون والتاريخ المرضي العائلي وعادات التدخين، ويقول الباحثون إن الإجابة يجب أن تستغرق ما بين 5 إلى 8 دقائق.
Have you noticed more young people having heart attacks in the news or that you know?#CovidIsNotOver #CovidIsAirborne #HeartAttacks #BloodClots #Strokes #WearAMask pic.twitter.com/8W1Dw1r063
— Scott Squires (@scott_squires) July 25, 2024
أجاب أكثر من 25000 مشارك تتراوح أعمارهم بين 50 إلى 64 عاماً، على هذه الأسئلة كجزء من مشروع "SCAPIS" (دراسة الصورة الحيوية السويدية للقلب والرئة)، وقارن الباحثون إجاباتهم مع فحوصات التصوير المقطعي المُحوسب (CT).
وبما أن الأشعة المقطعية تكشف عن علامات وجود رواسب دهنية في الشرايين، فيمكن للفريق ربط الإجابات المبلغ عنها ذاتيًا بتصلب الشرايين التاجية الفعلي، والتي يمكن استخدامها بعد ذلك لاستقراء خطر الإصابة بالنوبات القلبية.
توسيع نطاق اختبار العملية
تم بعد ذلك استخدام أداة سريرية للمقارنة، والتي تضمنت جميع العوامل الـ 14 التي تم الإبلاغ عنها ذاتيًا، بالإضافة إلى 9 عوامل إضافية مستمدة من الاختبارات المعملية، والعلامات الحيوية مثل ضغط الدم.
وباستخدام الفحص السريري، حدد الفريق 67.3% من الأفراد الأكثر تعرضًا لخطر الإصابة بالنوبات القلبية.
🫀 The #SgarbossaCriteria are key for diagnosing heart attacks with LBBB. Look for:
— Kamran Ahmad, MD (@drkamikhan123) July 25, 2024
1. Concordant ST elevation ≥ 1 mm
2. Concordant ST depression ≥ 1 mm in V1-V3
3. Discordant ST elevation ≥ 5 mm
Critical for emergency cardiology! #Cardiology #Healthcare #ECG pic.twitter.com/yb6rrhAsMW
ووفقاً للدراسة، يتطلع الفريق الذي يقف وراء الدراسة الجديدة إلى توسيع نطاق اختبار العملية ليشمل مجموعات أوسع من الأشخاص في بلدان أخرى، لمعرفة ما إذا كانت هناك نفس العلاقات بين خطر الإصابة بالنوبات القلبية وإجابات الاستبيان.
اقرأ أيضاً: أعراض تشير إلى قرب احتشاء عضلة القلب
وبحسب الدراسة، لا تتمثّل الفكرة في استخدام أداة الإبلاغ الذاتي (الاستبيان) بشكل منفصل، ولكن في الإبلاغ عن الأفراد الذين قد يحتاجون إلى إجراء فحص إضافي من قبل الطبيب. والأمل هو أن يتم العثور على الأشخاص الذين يحتاجون إلى العلاج أو يحتاجون إلى إجراء تغييرات في نمط حياتهم في وقتٍ مبكر.