نيوزيلندا تغيّر استراتيجيتها في مواجهة "كوفيد"
في وقت مبكر من تفشي الوباء عالمياَ، حظيت نيوزيلندا بالثناء على نهجها، لكنها أصبحت أقل قابلية للاستمرار مع تفشي متحور دلتا شديد العدوى.
أقرت رئيسة وزراء نيوزيلندا جاسيندا أرديرن بأن هدف "صفر إصابات بكوفيد" المتمثل في القضاء على فيروس كورونا في نيوزيلندا سيتم إسقاطه وأنه سيتم رفع القيود تدريجياً في أوكلاند.
وجاء إعلانها عن ذلك أمس الاثنين بعد سبعة أسابيع من الإغلاق الذي فشل في وقف تفشي متحور دلتا، بحسب صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية.
كانت هذه الخطوة بمثابة نهاية للاستراتيجية الهجومية التي اتبعتها البلاد لمدة عام ونصف، حيث أغلقت الحدود وفرضت عمليات إغلاق سريعة حتى على عدد قليل من الحالات لإبقاء الفيروس تحت السيطرة.
وفي وقت مبكر من تفشي الوباء عالمياَ، حظيت نيوزيلندا بالثناء على نهجها، لكنها أصبحت أقل قابلية للاستمرار مع تفشي متحور دلتا شديد العدوى. وقالت أرديرن إن نيوزيلندا ستعمل الآن على تحقيق التطعيم على نطاق واسع.
ولا تزال نيوزيلندا تبلّغ عن عشرات الحالات الجديدة يومياً، جميعها تقريبًا في أوكلاند، أكبر مدنها، بعد أن بدأ تفشي المرض في منتصف آب / أغسطس حيث تدهورت الحالة المزاجية هناك مع استمرار الإغلاق.
وقالت أرديرن: "بالنسبة لهذا التفشي، من الواضح أن الفترات الطويلة من القيود الشديدة لم توصلنا إلى صفر حالات". وأضافت: "ما أطلقنا عليه اسم ذيل طويل، يبدو وكأنه مجسات يصعب هزها بشكل لا يصدق".
نقله إلى العربية: الميادين نت