نصف الأميركيين أصيبوا بكوفيد ما رفع الحصانة المجتمعية

البيانات تشير إلى أخبار جيدة، إذ قد يوفر المستوى العالي من المناعة والمقاومة على مستوى السكان حصناً جزئياً على الأقل ضد الموجات المستقبلية من الفيروس.

  • اختبارات فيروس كوفيد في كاليفورنيا.
    اختبارات فيروس كوفيد في كاليفورنيا.

قالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية إنه بينما تعرض عدد قليل نسبياً من الناس في الصين للفيروس، ما يجعل البلاد عرضة لموجة سريعة من الإصابات، واجه الأميركيون المرض في كل منعطف تقريباً.

ووفقاً لبحث جديد أجراه مركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة، فإن 60 في المائة من الأميركيين - بمن في ذلك 75 في المائة من الأطفال - أصيبوا بفيروس كورونا بحلول شباط / فبراير الماضي.

ويبدو أن متحور أوميكرون مسؤول عن الكثير من الخسائر. في كانون الأول / ديسمبر 2021، عندما بدأ هذا النوع من الفيروس شديد العدوى بالانتشار، كان نصف عدد الأشخاص فقط لديهم أجسام مضادة تشير إلى إصابة سابقة.

ومن المؤكد أن هذا المعلم المذهل من الحصانة لم يتم الوصول إليه عن طريق التصميم، بل جاء بتكلفة بشرية واقتصادية هائلة. لكن البيانات قد تشير إلى أخبار جيدة، إذ قد يوفر المستوى العالي من المناعة والمقاومة على مستوى السكان حصناً جزئياً على الأقل ضد الموجات المستقبلية من الفيروس.

قد يفسّر هذا الاتجاه كذلك سبب صمت الطفرة، التي تنتشر الآن في الصين والعديد من الدول الأوروبية، في الولايات المتحدة. قد تعني نسبة عالية من الإصابات السابقة أيضاً أن هناك الآن عدداً أقل من حالات الأمراض التي تهدد الحياة أو الوفاة مقارنة بالعدوى.

نقله إلى العربية بتصرف: الميادين نت 

أعلنت منظمة الصحة العالمية في 31 كانون الأول/ديسمبر 2019 تسجيل إصابات بمرض الالتهاب الرئوي (كورونا) في مدينة ووهان الصينية، ولاحقاً بدأ الفيروس باجتياح البلاد مع تسجيل حالات عدة في دول أخرى حول العالم.