منظمة الصحة العالمية: الأزمة المعيشية في لندن تنعكس على الصحة الإنجابية

منظمة الصحة العالمية تبدي قلقها من تردي الأوضاع المعيشية في المملكة المتحدة، وتتحدّث عن انعكاسات هذا الأمر على الصحة الإنجابية والنفسية لدى النساء البريطانيات.

  • منظمة الصحة العالمية: الأزمة المعيشية في لندن تنعكس على الصحة الإنجابية
    منظمة الصحة العالمية: الأزمة المعيشية في لندن تنعكس على الصحة الإنجابية

حذّرت منظمة الصحة العالمية من أنه قد يكون لأزمة تكاليف المعيشة تداعيات على صحة النساء الإنجابية والنفسية في المملكة المتحدة.

وأشارت المنظمة من أن هذه الأزمة قد تؤدي إلى زيادة معدلات الوفاة لدى النساء أثناء الحمل وبعده.

هذا وتتخلّف المملكة المتحدة عن معظم الدول الأوروبية المماثلة في تقديم الخدمات الصحية اللازمة للنساء الحوامل،حيث تموت 9.6 من الأمهات في غضون 6 أسابيع من الولادة مقابل كل 100 ألف حالة ولادة لدى الأطفال.

وبحسب المنظمة، فإن الانتحار يصبح سببا رئيساً للوفاة بالنسبة إلى الأمهات.

وأظهر استطلاع حديث شمل 500 أم، أن 72% ممن أنجبن في الأشهر الثلاثة الماضية أفدن بأن تكاليف المعيشة أثرت سلباً على صحتهن العقلية أثناء الحمل.

وقالت الدكتورة ناتاشا أزوباردي، مديرة منظمة الصحة العالمية والطبيبة المتخصصة في صحة الأم، إن المملكة المتحدة يجب أن تستثمر أكثر في دعم الصحة العقلية قبل الولادة وبعد الولادة لأنها فترة هشة وحساسة في حياة المرأة من أجل خفض معدل الانتحار لدى الأمهات الجدد.

وأشارت أزوباردي إلى أن منظمة الصحة العالمية "قلقة للغاية" من أن الوضع في المملكة المتحدة قد يتفاقم بسبب كلفة المعيشة.

وأفادة هيئة الرقابة الصحية إنها لاحظت تدهوراً على مدى السنوات الخمس الماضية في التصنيفات التي أعطتها النساء أثناء رعايتهن، حيث أفاد كثر بأنهم لم يحصلوا دائماً على المساعدة التي يحتاجونها أثناء المخاض والولادة.

كما أظهر تحليل دولي حديث أن المملكة المتحدة كانت من ضمن الدول التي لا تهتم لصحة الحوامل بشكل جيد.

إقرأ أيضاً: بريطانيا: "عام الركود" يضاعف أرقام تخلي المواطنين عن جنسية بلادهم