تعرف على تمارين تساهم في علاج التهاب المفاصل

طرق علاجية سليمة لالتهاب المفاصل، ودراسات تؤكد أن بعض التمارين الرياضية تؤثر على مرضى هشاشة العظام.

  • التهاب المفاصل، تمارين علاجية وأخرى تفاقم الأزمة
    التهاب المفاصل

لا يوجد علاج حالياً لمرض هشاشة العظام، ولكن هناك عدد من العلاجات المتاحة للمساعدة في تخفيف الأعراض بما في ذلك تغييرات نمط الحياة والأدوية والعلاج الطبيعي الداعم.

وتعتبر التمارين من أفضل الطرق لعلاج هشاشة العظام لأنها تساعد على إنقاص الوزن وبناء العضلات وتقوية المفاصل.

وليست كل التمارين مفيدة تماماً لأن بعضها يمكن أن يؤثر سلباً على المفاصل ويعيق الانتعاش. فمثلاً، يُنصح بالركض والقفز حيث أنها تمارين عالية التأثير بسبب القوة التي تمارس على المفاصل أثناء الحركة.

ووجدت دراسة أجريت عام 2019 أنه أثناء الجري، تمارس كل ضربة على الكعب قوة تصل إلى ثلاثة أضعاف وزن جسم الفرد على قدمه. ومع كل ضربة تتحرك القوة للأعلى من خلال الساق، إلى الأوتار والأربطة والمفاصل والعظام بالداخل، مسببة الألم والالتهاب.

وهذا لا يعني أن الجري يسبب التهاب المفاصل يدمر الركبتين، بل يمكن أن يسبب الأذى لمن يعاني أساساً من هشاشة العظام. كما أنه من الضروري تجنب أشكال اللياقة التي تنطوي على تغييرات مفاجئة في الاتجاه. 

وبدلاً من ذلك، يمكن ممارسة تمارين أخرى مثل ركوب الدراجات والسباحة والتي تعتبر أكثر أماناً لأنها تمارس تأثيراً أقل على المفاصل.

وبعيداً عن ممارسة الرياضة وفقدان الوزن، هناك علاجات أخرى يمكن أن يوصي بها طبيبك لتخفيف أعراض هشاشة العظام مثل المسكنات، والباراسيتامول ومضادات الالتهاب غير الستيرويدية إلى جانب الجراحة والتمارين الرياضية، تساهم في تقليل هذا الألم عن طريق تقليل الالتهاب.

ولن يتم وصف مضادات الالتهاب غير الستيروئيدية من قبل الطبيب العام إلا إذا كان الباراسيتامول غير فعال،رويستخدم الأطباء أيضاً مسكنات أخرى مثل الكوديين في علاج هشاشة العظام. ولكن كل تلك الأدوية يمكن أن تؤدي إلى آثار جانبية غير مريحة مثل الغثيان والإمساك.

وبالإضافة إلى تغييرات نمط الحياة ومسكنات الألم، فإن العلاجات الداعمة مثل العلاج الطبيعي وتحفيز الأعصاب فعالة في علاج الحالة.