رخيصة وعالية الجودة.. زرعات جديدة للأنسجة العظمية
أثبت علماء جامعة تومسك أن الطريقة الجديدة تعمل على تحسين ارتباط الخلايا الجذعية البشرية بأسطح الغرسات التي تحتوي على هيدروكسيباتيت.
وضع العلماء في جامعة تومسك على عاتقهم مهمة تطبيق جزيئات الهيدروكسيباتيت، وهو مكوّن معدني في العظام، على سطح البلاستيك الفلوري، ما يعزّز ارتباط وتكاثر خلايا الأنسجة العظمية.
ويُستخدم الهيدروكسيباتيت الاصطناعي كمواد حشو لتحلّ محلّ أجزاء من الأنسجة المفقودة، وكطلاء للزرعات لتعزيز نمو العظام الجديدة، في طب الرضوح وجراحة العظام والجراحة، وفي طب الأسنان، يتم استخدامه في معاجين الأسنان لإعادة تمعدن وتقوية مينا الأسنان.
وقال سيميون جورينينسكي، الباحث في مركز الوصول العام للتقنيات المضافة في جامعة تومسك: "يعتمد نهجنا على معالجة سطح الزرعة بنظام مذيب مختار خصيصاً.
🔻تعاون روسي إيراني لتطوير وسيلة لاستعادة الأنسجة العظمية
— rasha hasan/رشا حسن (@rashasara1111) January 12, 2024
يتعاون العلماء من روسيا وإيران على تطوير وسيلة طبية فعالة لاستعادة الأنسجة العظمية.
سيتم تطوير علاج جديد لهشاشة العظام، سيعمل على استعادة أنسجة العظام بشكل فعال pic.twitter.com/IDJGPxRMre
وتؤدي هذه المعالجة إلى تكوين طبقة منتفخة من البوليمر "تلتصق بها" جزيئات الهيدروكسيباتيت".
من جهتهم، أثبت علماء تومسك أن الطريقة الجديدة تعمل على تحسين ارتباط الخلايا الجذعية البشرية بأسطح الغرسات التي تحتوي على هيدروكسيباتيت.
وفي المستقبل، يمكن استخدام هذا النهج لإنشاء غرسات لاستعادة عيوب الأنسجة العظمية (على سبيل المثال، في جراحة الوجه والفكين). وهذا سوف يقلل من فترة إعادة التأهيل للمرضى.
اقرأ أيضاً: ابتكار روسي: غرسات طبية ثلاثية الأبعاد
وكان العلماء الروس قد ابتكروا عام 2022 غرسات ثلاثية الأبعاد مع طلاء حيوي مضاد للبكتيريا تتضمّن مكوّناته الزنك والفضة وفوسفات الكالسيوم.
وتتفاعل مكوّنات هيكل الغرسة مع أنسجة العظام وتساهم في تجديدها، جاء ذلك في بيان نشره معهد "نوفوسيبيرسك" الروسي لجراحة العظام .
وتعتمد الغرسات ثلاثية الأبعاد التي تم الحصول عليها في معهد "نوفوسيبيرسك" على تكنولوجيات الواقع المعزز ذات طلاء حيوي مضاد للبكتيريا ويحتوي الطلاء على الزنك والفضة وفوسفات الكالسيوم وله عدد من الخصائص الوقائية، بما في ذلك المضادة للبكتيريا.