"الغارديان": تفشي متغير فرعي من أوميكرون يدفع أوروبا إلى اتخاذ إجراءات جديدة
صحيفة "الغارديان" تتحدث عن ارتفاع في عدد حالات الإصابة والوفيات بمتحور فيروس كورونا في البرتغال، وعن قيام العواصم في جميع أنحاء أوروبا بالتفكير مرة أخرى في اتخاذ تدابير ضد الوباء.
كشفت صحيفة "الغارديان"، اليوم السبت، أنّ الارتفاع المفاجئ في حالات الإصابة والوفيات جراء متحور فيروس كورونا الفرعي في البرتغال، دفع دول أوروبا للتفكير باتخاذ إجراءات مرة أخرى ضد هذا الانتشار.
وأشارت "الغارديان" إلى أنّ الارتفاع المفاجئ في حالات الإصابة والوفيات بفيروس كورونا في البرتغال بسبب متحور أميكرون "BA.5"، على الرغم من درجات الحرارة الدافئة، أدى إلى قيام العواصم في جميع أنحاء أوروبا بالتفكير مرة أخرى في اتخاذ تدابير ضد الوباء الذي بدأ يتلاشى في الذاكرة العامة.
وسجّلت البرتغال 26848 حالة إصابة جديدة، كما سجلت 47 حالة وفاة بسبب فيروس كورونا، يوم الأربعاء الماضي، وهو أعلى عدد وفيات يومية منذ 17 شباط/فبراير، عندما تم الإبلاغ عن 51 حالة وفاة بسبب هذا الفيروس، في حين أنّ هذا الاتجاه يتناقض مع حالة الوباء في فرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة وإسبانيا المجاورة، حيث انخفضت معدلات الحالات خلال الشهرين الماضيين.
من جانبه، قال وزير الصحة الألماني، كارل لوترباخ، إنّ "البديل المعدي للغاية BA.4 / BA.5 يسير هنا أيضاً.. يمكن أن تصبح هذه هي الموجة التالية في الخريف".
واجتمع رؤساء الولايات الألمانية الـ 16 سابقاً لمناقشة الإجراءات التي يمكن اتخاذها لمواجهة الارتفاع المفاجئ في عدد الحالات، في وقت لاحق من العام، إذ أكدوا أنّها ستستبعد إغلاق المدارس ودور الحضانة على نطاق واسع.
وأوضح فرانك أولريش مونتغمري، رئيس الجمعية الطبية العالمية، أنّ فيروس كورونا لم ينته بعد، وفق ما يتضح من تفشي أوميكرون في البرتغال.
هذا وتم إسقاط إجراء ارتداء الكمامات في معظم الأماكن بخلاف وسائل النقل العام والمستشفيات، وبينما تظل الاختبارات السريعة في المدن الألمانية مجانية حتى نهاية الشهر على الأقل، بينما تتطلب أماكن قليلة دليلاً على وجود اختبار سلبي للفيروس، للسماح بالدخول.