التجميل في العيادات.. شباب دائم بلا عمليات جراحية
يلقي "الميادين نت" الضوء على تقنيات علاجية متطورة في مجال التجميل العصري في العيادات الخاصة، التي أحدثت ثورة في عالم التجميل، بعيداً من غرف العمليات الجراحية، ضمن ملف من 14 تقريراً.
بات الطب التجميلي غير الجراحي في العيادات الخاصة، من أكثر العلاجات التي يلجأ إليها عدد كبير من الأشخاص لتصحيح بعض العيوب، وحلّ المشاكل الجلدية، والحفاظ على شباب ونضارة البشرة.
فقد انتشرت العيادات التجميلية التي لا تحتاج إلى أي تدخلات جراحية بشكل واسع، نظراً إلى ما تقدمه من تقنيات متعددة ومتطورة، ولحصولها على موافقة الـFDA (الوكالة الأميركية للغذاء والدواء)، لعلاج مشاكل البشرة والجلد، والتقدم في العمر، ولتأخير العمليات الجراحية كآخر الحلول في المراحل العمرية المتقدمة.
ما هذه التقنيات؟ وما أحدثها في عالم التجميل بلا جراحة حالياً؟
علاج مشاكل البشرة بتقنية "Ultherapy"
هي من أهم الإجراءات الحديثة التي توصل إليها العلم أخيراً لشدّ البشرة المترهلة، لتعطيها مظهراً شاباً ونضراً، عن طريق تحفيز إنتاج الكولاجين، لتأخير العمليات الجراحية سنوات. تعمل هذه التقنية على تحفيز إنتاج الكولاجين الجديد، والإيلاستين (مرونة الجلد) في أعماق البشرة، وتعطي نتائج طبيعية لمظهر الجلد، من دون جراحة، وتدوم من عام إلى عامين، بحسب نسبة التجاعيد في البشرة.
علاج البشرة ببلازما الفيبرين (Fibrin) الغني بالصفائح الدموية (PRF)
هو الجيل الثاني من البلازما الغنية بالصفائح الدموية (PRP)، الذي أثبت فعّالية عالية لتجديد خلايا البشرة، من خلال تكثيف إنتاج الكولاجين لإعادة النضارة إلى الجلد. ويساعد في ترميم الجلد المترهّل، ويجري العلاج بهذه التقنية عبر الحقن. وهو بديل طبيعي غير جراحي لمكافحة الشيخوخة، لتجديد شباب الجلد عن طريق استخدام دم الشخص نفسه.
قلم البلازما "The plasma pen"
يقدم نتائج مماثلة للجراحة، مع عدم وجود مشرط أو ضمادات، وهو تقنية متطورة جداً، تستخدم في علاج الجلد المترهل، وخصوصاً جفن العين، لرفعه وشده وإعادة شبابه ونضارته، والهالات السوداء أو التجاعيد، سواء المبكرة أو العادية، أو آثار حب الشباب، والندبات الناتجة منه، والكثير الكثير من مشاكل البشرة التي قد يعانيها بعض الأشخاص.
تقنية الماس الجلدي (diamond dermabrasion)
التقشير الماسي للجلد أو "سنفرة الجلد" يعد آمناً جداً، وهو علاج لا يتطلب تخديراً لأنه ليس عملية جراحية. وفعّال لتقليل خطوط التجاعيد الدقيقة والعريضة، وإزالة النمش والكلف، والتشققات الجلدية، والندبات الناتجة من حب الشباب، بهدف إعادة تسطيح الجلد ليصبح ناعماً ومتجانساً، عن طريق تحفيز البشرة من العمق، وتعزيز نمو الخلايا الصحية الجديدة، لتصبح البشرة مشرقة وخالية من العيوب.
ليزر النيوديميوم المعروف بـ"ND YAG"
هذا النوع من الليزر هو إجراء غير جراحي، يعمل على المستويات العميقة للجلد ليعالج مشاكل عديدة، ويستخدم في عدد من عيادات الأمراض الجلدية والجراحات التجميلية. وهناك (ليزر الوجه الكربوني) أو "Carbon laserND YAG"، وغالباً ما يُعرف "The Charcoal Facial" أو "The Black Faced Doll Facial".
الهايدرافيشيل (Hydra Facial)
ترطيب الوجه، من العلاجات الفعّالة للبشرة، حاصل على براءة اختراع، ومتوافر في المنتجعات الطبية وعيادات الأمراض الجلدية. وهو شبيه أيضاً بعملية تقشير الجلد، لكنه يتضمن إجراءً إضافياً عبر استخدام أمصال مرطبة مع هذا العلاج.
الـ cryolipolysis أو ما يعرف بـ"النحت التبريدي"
هو ليس علاجاً للسمنة، إنما إجراء طبي غير جراحي، يساعد على التخلّص من الخلايا الدهنية الزائدة والمترسبة تحت الجلد، إذ يعمل على تفكيكها وتذويبها والتخلص منها إلى خارج الجسم، عن طريق الكلى أو الكبد تدريجياً.
"النحت الحراري" للجسم heat sculpting technique
يتم خلال العلاج بهذه التقنية تكسير الخلايا الدهنية المعروفة بالـ"السيلوليت" لتذويبها وتكسيرها في الجسم، التي تتجمع تحت طبقة الجلد، وبخاصة في الفخذين وأسفلهما وأعلى الذراعين والبطن، وتحت الإبط، والأرداف، والوجه، والذقن.
التحفيز الكهربائي للعضلات "EMS"
أصبحت أكثر الوسائل انتشاراً في مجال اللياقة البدنية، وبناء العضلات. ما يميّز هذه التقنية أنها تجنّب البعض ممن لا يملكون الوقت الكافي، عناء الذهاب إلى الأندية الصحية طوال ساعات، من أجل تحسين مظهر أجسامهم بطريقة سريعة وفعالة، أو اللجوء إلى العمليات الجراحية، أو ممن يتبعون نمطاً غذائياً صارماً.
العلاج بالضغط أو "Pressotherapy"
يُعرف أيضاً بـ"التصريف اللمفاوي"، يعتمد على مبدأ التدليك، كأفضل محفّز طبيعي للحركة اللمفاوية في جسم الإنسان، وهو يعدّ الأكثر أهمية لأداء الجهاز المناعي. وأحد الأساليب الجديدة في التجميل، بعيداً من الجراحة.
العلاج بثاني أوكسيد الكربون "carboxytherapy"
أثبت فعالية عالية، وثورة علاجية كبيرة في عالم التجميل، إضافة إلى أنه إجراء طبي كان يستخدم في أوروبا لأغراض علاجيّة طبيّة منذ عام 1950، وأصبح علاجاً تجميلياً، نظراً إلى نتائجه الفعّالة في معالجة مشاكل البشرة والجلد، عبر حقن هذه المادة تحت الجلد بإبرة دقيقة جداً.
تقنية "بيكو ليزر" (Pico Laser)
هذه التقنية معروفة أيضاً بــ"picosecond laser"، وتُعد من أهم التقنيات المتطورة والآمنة والرائجة على نطاق واسع حالياً، نظراً إلى الإجراءات السريعة والآمنة التي تتميز بها، ونتائجها مدعومة بأدلّة علمية موثوق بها. وتعدّ الحلّ "المعجزة" للوصول إلى الهدف المنشود من دون عمليات جراحية، للحصول على بشرة صافية ومشرقة وشابة، بأقل وقت ممكن، وتعطي نتائج ملموسة ودائمة في جلسات قليلة.
علاج الوخز بالإبر والترددات الراديوية الدقيقة
Microneedling Fractional Radiofrequency أو (RF) هو من أحدث العلاجات التي انتشرت أخيراً، وتعالج ندبات حب الشباب، وبقع الشمس والنمش، والتصبغات العمرية، وخطوط التجاعيد الدقيقة والعريضة حول العينين والأنف والشفتين والعنق والجبين.
الموجات ما فوق الصوتية "Ultrasound"
تعمل الموجات ما فوق الصوتية على تقليل الدهون، والحدّ من ظهور "السيلوليت" (التكتلات الدهنية) في الجسم، وهي من العلاجات المكمّلة الفعالية حالياً لغيرها من التقنيات العلاجية، حيث تساعد هذه الموجات في إعادة الجلد التالف إلى شبابه وحالته الصحية السابقة من دون تدخل جراحي.