ما هو تأثير الغبار وثاني أكسيد الكربون على الصحة؟
غالباً ما ينبعث ثاني أكسيد الكربون سوية مع الهباء الجوي خلال عملية احتراق الوقود، ولكن تأثيرهما في الغلاف الجوي مختلف.
اكتشف علماء جامعة كاليفورنيا في سان دييغو وجامعة تكساس في أوستن، أن تأثير غاز ثاني أكسيد الكربون والهباء الجوي في الصحة، يختلف من منطقة إلى أخرى.
وتشير مجلة Science Advances، إلى أن تأثير تلوث الهواء في صحة الإنسان والاقتصاد والزراعة يختلف بصورة حادة من منطقة إلى أخرى، ويرتبط بالتغيرات المناخية فيها.
The original location of emitted aerosols and other short-lived #pollutants can substantially shape their subsequent impacts on #climate, human welfare, and economic growth, a new study shows. https://t.co/N30Fu9ZJdp pic.twitter.com/Bw16eisOs7
— Science Advances (@ScienceAdvances) September 27, 2022
ووفقاً للنموذج المستخدم، أنتجت كل منطقة من المناطق الثماني نفس الكمية من الهباء الجوي، مع مراعاة تأثير درجات الحرارة، وهطول الأمطار، وجودة الهواء السطحي.
ثم ربطت هذه البيانات بالعلاقات المعروفة بين المناخ وجودة الهواء ووفيات الأطفال، وإنتاج المحاصيل والناتج المحلي الإجمالي.
وقارن الخبراء في الختام التكاليف الاجتماعية الإجمالية للتعرض للهباء الجوي بالتكاليف الاجتماعية لانبعاثات ثاني أكسيد الكربون المرتبطة بها ورسموا خرائط عالمية عن التأثير المركب لهما.
وغالباً ما ينبعث ثاني أكسيد الكربون سوية مع الهباء الجوي خلال عملية احتراق الوقود، ولكن تأثيرهما في الغلاف الجوي مختلف. فتأثير غاز ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي نفسه أكثر بغض النظر عن مصدره ومكانه.
أما تأثير الهباء الجوي فإن تأثيره يكون مركّزاً بالقرب من مصدر انبعاثه، لذلك فإن تأثيره في المناخ يختلف من منطقة إلى أخرى.