الخطر يهدد نصف أنواع الطيور في العالم
تعكس هذه الأرقام تسارعاً، مقارنة بالتقرير الأخير الذي نُشر قبل أربع سنوات.
حذّر تقرير أصدرته منظمة «بيرد لايف» الدولية غير الحكومية، من أن أعداد نحو نصف أنواع الطيور تشهد تدهوراً في كل أنحاء العالم، منبهاً إلى أن واحداً من كل 8 من هذه الأنواع مهدد بالانقراض، بفعل الزراعة وقطع الأشجار والتغيُّر المناخي، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.
ورسمت المنظمة صورة "مقلقة جداً، في تقريرها لسنة 2022 عن وضع الطيور في العالم.
ولاحظت "بيرد لايف" في تقريرها أن "واحداً من كل 8 أنواع من الطيور معرّض لخطر الانقراض"، مشيرةً إلى أن "أعداد الطيور في كل أنحاء العالم آخذة في التدهور، بحيث تقترب الأنواع أسرع فأسرع من الانقراض".
'تدهور أعداد نصف أنواع الطيور في العالم'
— MedWet بالعربية (@MedWetOrg_AR) September 29, 2022
صورة مقلقة جدا رسمتها @BirdLife_News في تقريرها لسنة 2022 مشيرة إلى أن أعداد الطيور في كل أنحاء العالم آخذة في التدهور، ولاحظت بيردلايف أن 1⃣ من كل8⃣أنواع من الطيور معرّض لخطر الانقراض.
تعرف على المزيد ⬇️⬇️https://t.co/8fcGafQ03z pic.twitter.com/yMoHkPerEf
أما الأنواع التي لم تتعرّض للخطر بعد، فغالبيتها في حال تدهور، إذ إن أعداد 49 في المئة منها، أي 5412 نوعاً، تشهد انخفاضاً، و38 في المئة (4234) مستقرة، في حين أن 6 في المئة فقط (659 نوعاً) آخذة في الازدياد.
وعكست هذه الأرقام تسارعاً، مقارنة بالتقرير الأخير الذي نُشر قبل أربع سنوات. وأظهر تقرير 2018 أن أعداد نحو 40 في المئة من الأنواع آخذة في التدهور.
وأوضحت «بيرد لايف» أن «التدهور لا يقتصر على الأنواع النادرة والمهددة بالانقراض»، إذ «تعاني بعض الأنواع الشائعة والمنتشرة على نطاق واسع من انخفاض سريع».
وتسببت عوامل عدة بهذه الأزمة، ترتبط كلها تقريباً بالنشاط البشري، كالزراعة وقطع الأشجار والأنواع الغريبة الغازية والصيد والتغيُّر المناخي.
ويشكّل التوسع في الزراعة وتكثيفها التهديد الأول، ما يحرم الطيور موائلها، ويعرّضها لخطر سمية المبيدات الحشرية، ويحدّ من الغذاء المتاح لها.