ترجمة "رسائل فريدا كالو" عن دار نيوى
صدرت حديثاً عن دار نينوى للنشر في دمشق، ترجمة "رسائل فريدا كالو"، والتي جمعتها مارثا زامورا، ونقلتها إلى اللغة العربية، المترجمة السورية سيزار كبيبو، وذلك في 170 صفحة من القطع المتوسط.
تقول مارثا زامورا، عن "رسائل فريدا كالو": في البورتريهات الذاتية العديدة التي رسمتها، قدمت الفنانة المكسيكية فريدا كالو نفسها كسيدة جميلة ومعذبة، وشهيدة، وغريبة الأطوار، تنم نظرتها الثابتة عن إدراكها العميق للأحلام، وفهمها للحب وتشربها لخيبات الأمل التي شكلت الإطار العام لحياتها، ما يجعل نظرتها المبهمة استفزازية بالنسبة إلى الناظر العادي".
وتضيف: وفضلا ًعن كونها رسامة مشهورة، فقد كانت فريدا أيضا كاتبة رسائل معروفة، كتبت في مراهقتها رسائل غرامية إلى حبيبها، وتواصلت في سن الرشد مع طبيبها وأصدقائها في الولايات المتحدة، وحافظت خلال سفرها على أواصر التواصل مع أحبتها في بلدها.
وتشتمل هذه المجموعة المختارة من رسائل فريدا، على كتابات فريدا ورسائلها، وتقدم معلومات ومقاطع، قد تساعدنا في حل لغز فريدا كالو. تكشف كتاباتها الستار عن وعيها المبكر، وعمق أحاسيسها ببؤس جسدها الصابر. كما تتفوق هذه الرسائل على أي سيرة ذاتية أخرى، في قدرتها على إظهار شخصية فريدا بوضوح لا مثيل له.
كتبت فريدا كالو بصدق ومن دون ندم، ووظفت جميع مفرداتها، لتكون طيعة بين يديها، كي توصل أفكارها ومشاعرها. وتشتمل رسائلها على مزيج من الكلمات الإسبانية والإنجليزية والإسبانية-الإنجليزية (حيث أضافت مقاطع إسبانية إلى نهايات بعض الأفعال الإنكليزية). كما استخدمت كلمات أجنبية أخرى عديدة، وشتائم اخترعتها بنفسها.