أكاد أتخيل حالتَي ولديَّ من مكان عملي. كان عقلي يحاول أن يتوقع ما سيقوله السيد حسن، وروحي تتوقع حال ولديّ في منزلي المشكول في قلب الضاحية. انشلع قلبي. هل هذه هي الحياة التي جلبتُ ولديّ إلى هذه الدنيا ليعيشاها: قلقاً على قلق على قلق… على كثير من القلق!